افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش ، عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : صبأ عمر ، فقال : فمه ؟ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا ! خلوا عن الرجل . قال : فوالله لكأنما كانوا ثوبا كشط عنه . قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ؟ فقال : أي بني ، العاص بن وائل السهمي . قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أنه قال : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ، جزاه الله خيراً ؟ قال : يا بني ، ذاك العاص بن وائل ، لا جزاه الله خيراً . ( راجع موضوع إسلام عمر وهجرته ) . ( 22 ) < فهرس الموضوعات > * * * وإذا كان عمر وجماعته يحبون النبي أكثر من أنفسهم . . فلماذا يغالون في عمر ؟ ! < / فهرس الموضوعات > * * * وإذا كان عمر وجماعته يحبون النبي أكثر من أنفسهم . . فلماذا يغالون في عمر ؟ ! < فهرس الموضوعات > تسامحوا مع المنكر للنبوة . . ولم يتسامحوا مع الرافض لعمر ! < / فهرس الموضوعات > تسامحوا مع المنكر للنبوة . . ولم يتسامحوا مع الرافض لعمر ! - تهذيب الكمال : 4 / 31 : عن ابن عقيل ، عن ابن عمر أن رسول الله ( ص ) أمره أن ينادي في الناس أن من أهدي أن لا إله إلا الله دخل الجنة . فقال عمر : إذا يتكلوا ، فقال رسول الله ( ص ) : دعهم يتكلوا ! ! . < فهرس الموضوعات > وتبنى عمر نظرية كعب في أن شفاعة نبينا تشمل اليهود والنصارى وغيرهم ! ! < / فهرس الموضوعات > وتبنى عمر نظرية كعب في أن شفاعة نبينا تشمل اليهود والنصارى وغيرهم ! ! - الدر المنثور : 6 / 286 : وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ميمون أن كعباً دخل يوماً على عمر بن الخطاب فقال له عمر حدثني إلى ما تنتهي شفاعة محمَّد يوم القيامة ؟ فقال كعب قد أخبرك الله في القرآن أن الله يقول ( ما سلككم في سقر ( إلى قوله اليقين ) قال كعب : فيشفع يومئذٍ حتى يبلغ من لم يصل صلاة قط ، ويطعم مسكينا قط ، ومن لم يؤمن ببعث قط ، فإذا بلغت هؤلاء لم يبق أحد فيه خير ! ( راجع رأي عمر في الجنة والنار والشفاعة ) . < فهرس الموضوعات > أما الذي لايقول : أفضل الأمة بعد النبي أبو بكر وعمر . . فيجلد ! ! < / فهرس الموضوعات > أما الذي لايقول : أفضل الأمة بعد النبي أبو بكر وعمر . . فيجلد ! !