83 وحدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب ، أنه اعتمر مع عمر بن الخطاب ، في ركب فيهم عمرو بن العاص . وأن عمر ابن الخطاب عرس ببعض الطريق ، قريباً من بعض المياه . فاحتلم عمر ، وقد كاد أن يصبح ، فلم يجد مع الركب ماء . فركب ، حتى جاء الماء . فجعل يغسل ما رأى من ذلك الاحتلام ، حتى أسفر . فقال له عمرو بن العاص : أصبحت ومعنا ثياب ، فدع ثوبك يغسل . فقال عمر ابن الخطاب : واعجباً لك ياعمرو بن العاص ! لئن كنت تجد ثياباً أفكل الناس يجد ثياباً ؟ والله لو فعلتها لكانت سنة . بل أغسل ما رأيت ، وأنضح ما لم أر .
< فهرس الموضوعات > ولهذا صار قوله عندهم سنَّة . . يردون به سنَّة النبيِّ ! !
< / فهرس الموضوعات > ولهذا صار قوله عندهم سنَّة . . يردون به سنَّة النبيِّ ! !
- كتاب الأم : 1 / 163 :
( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سجد في سورة الحج سجدتين فقلت للشافعي فإنا لا نسجد فيها إلا سجدة واحدة ؟ فقال الشافعي : فقد خالفتم ما رويتم عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر معا إلى غير قول أحد من أصحاب النبيِّ ( ص ) عامة فكيف تتخذون قول ابن عمر وحده حجة وقول عمر حجة وحده حتى تردُّوا بكل واحد منهما السنَّة وتبتنون عليها عدداً من الفقه ثم تخرجون من قولهما لرأي أنفسكم هل تعلمونه مستدرك على أحد ؟ ! قول ، العورة فيه أبين منها فيما وصفنا من أقاويلكم ! !
< فهرس الموضوعات > مع أن عمر اعترف بأن الرأي من النبي يقين . . ومنه ظن واحتمال ! !
< / فهرس الموضوعات > مع أن عمر اعترف بأن الرأي من النبي يقين . . ومنه ظن واحتمال ! !
- كنز العمال : 5 / 457 : 29501 عن عمر قال : احذروا هذا الرأي على الدين فإنما كان الرأي من رسول الله ( ص ) مصيبا لأن الله تعالى كان يريه وإنما هو منا تكلف وظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ( ابن أبي حاتم ، ق وابن عبد البر في العلم ) - الدر المنثور : 6 / 127 : قوله تعالى ( وإن الظن لا يغني من الحقِّ شيئاً ) أخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب قال : احذروا هذا الرأي على الدين فإنما كان الرأي من رسول الله ( ص ) مصيباً لأن الله كان يريه وإنما هو ههنا تكلف وظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً !
< فهرس الموضوعات > واعترف أنه ألهاه عن التفقه في الدين الصفق بالأسواق < / فهرس الموضوعات > واعترف أنه ألهاه عن التفقه في الدين الصفق بالأسواق

1202