responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1193


( 14 ) < فهرس الموضوعات > * * * وإذا كان عمر يحب النبي أكثر من نفسه . . فلماذا قرب من فضلته على النبي ؟ ! !
< / فهرس الموضوعات > * * * وإذا كان عمر يحب النبي أكثر من نفسه . . فلماذا قرب من فضلته على النبي ؟ ! !
< فهرس الموضوعات > عائشة تدعي أن النبي قاسي القلب وعمر رقيق القلب ! !
< / فهرس الموضوعات > عائشة تدعي أن النبي قاسي القلب وعمر رقيق القلب ! !
- مسند أحمد : 6 / 141 : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال أنا محمَّد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ( فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله ( ص ) إلى المدينة فوضع السلاح وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل × وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال : أقد وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح أخرج إلى بني قريظة فقاتلهم . قالت فلبس رسول الله ( ص ) لامته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله ( فحاصرهم خمساً وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله ( ص ) فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح ، قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله ( ص ) انزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فنزلوا وبعث رسول الله ( ص ) إلى سعد بن معاذ فأتى به على حمار عليه أكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت قالت وإنه لا يرجع إليهم شيئاً ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم . قال قال أبو سعيد فلما طلع على رسول الله ( ص ) قال قوموا إلى سيِّدكم فأنزلوه فقال عمر سيدنا الله عزَّ وجلَّ ! قال أنزلوه فأنزلوه قال رسول الله ( ص ) : أحكم فيهم . قال سعد فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم . فقال رسول الله ( ص ) : لقد حكمت فيهم بحكم الله عزَّ وجلَّ وحكم رسوله . قالت ثم دعا سعد قال : اللهمَّ إن كنت أبقيت على نبيك ( ص ) من حرب قريش شيئاً فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك . قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله ( ص ) ، قالت عائشة فحضره رسول الله ( ص ) وأبو بكر وعمر قالت فوالذي نفس محمَّد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتى وكانوا كما قال الله عزَّ وجلَّ ( رحماء

1193

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست