- السير الكبير : 1 / 160 : وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كنا جلوساً عند رسول الله ( ص ) إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومع كل واحد منهما فئام من الناس ، فسلما على رسول الله ( ص ) فرد عليهما السلام . ثم قيل : يا رسول الله ، إنهما تكلما في القدر فقال أبو بكر رضي الله عنه : الحسنات من الله والسيئات منا . وقال عمر الحسنات والسيئات كلها من الله تعالى . فاتبع طائفة من الناس أبا بكر وطائفة عمر . فقال رسول الله ( ص ) : سأقضي بينكما بما قضى به إسرافيل بين جبرئيل وميكائيل . فإن جبرئيل قال مثل ما قلت يا عمر ، وميكائيل قال مثل ما قلت يا أبا بكر . ثم قالا : إنا إذا اختلفنا اختلف أهل السماء ، وإذا اختلف أهل السماء اختلف أهل الأرض فلنتحاكم إلى إسرافيل . فقضى بينهما بأن القدر خيره وشره من الله تعالى . وهذا قضائي بينكما . يا أبا بكر ، لو شاء الله أن لا يعصى ما خلق إبليس . فهذا هو الأصل لأهل السنَّة في الإيمان بالقدر . ولا يظن بميكائيل وأبي بكر ، بما نفيا تقدير الشر من الله ، إلا خيراً ، لأن طالب الصواب قبل أن يستقر رأيه جاهد في الله حق جهاده . ولسان الميزان : 6 / 253 . وميزان الاعتدال : 4 / 374 . < فهرس الموضوعات > * * * رأي عمر في البحر ! < / فهرس الموضوعات > * * * رأي عمر في البحر ! - كنز العمال : 6 / 175 : 15250 - عن العوام بن حوشب قال : حدثني شيخ كان مرابطا بالساحل ، قال : خرجت ليلة لحرسي لم يخرج أحد ممن كان عليه الحرس غيري فأتيت الميناء فصعدت عليه والميناء موضع الحرس ، فجعل يخيل إلي أن البحر يشرف حتى يحاذي برؤوس الجبال ففعل ذلك مرارا وأنا مستيقظ فحدثت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب فقال : صدقت حدثنا عمر بن الخطاب عن رسول الله ( ص ) قال : ليس من ليلة إلا والبحر يشرف ثلاث مرات على أهل الأرض يستأذن الله أن ينفضخ عليهم حتى يندفق فيكفه الله ! . < فهرس الموضوعات > 17 * * تطبيق عمر وتميم شخصية الدجَّال ( ! ! < / فهرس الموضوعات > 17 * * تطبيق عمر وتميم شخصية الدجَّال ( ! ! < فهرس الموضوعات > * * * أصل حديث الوعد بالدجال صحيح ولكن ضخموه ! < / فهرس الموضوعات > * * * أصل حديث الوعد بالدجال صحيح ولكن ضخموه ! قال النبيّ ( ص ) كلمة عن خروج الدجَّال في آخر الزمان ، فأخذها تميم وطبقها على شخص في جزيرة ، وأخذها عمر وطبقها على شخص من المدينة اسمه عبد الله بن صائد ، وادعى عمر لنفسه أنه