والوالداتُ يُرضِعنَ أولادَهُنَّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمَّ الرضاعة ) وقال ( وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) فستة أشهر حمله حولين تمام لاحدَّ عليها أو قال لارجم عليها . قال فخلي عنها ثم ولدت . ( وأنبأنا ) أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس نا الحسن بن علي بن عفان نا محمَّد بن بشير نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن داود بن أبي القصاف عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفعت إليه امرأة - فذكره كذا في هذه الرواية عمر ( وكذلك ) روي عن الحسن مرسلاً . - كنز العمال : 5 / 457 : 13598 - عن الأسود الدؤلي أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستة أشهر ، فهمَّ برجمها ، فبلغ ذلك علياً ، فقال : ليس عليها رجم ، قال الله تعالى ( وحمله وفصالة ثلاثون شهراً ) وقال ( والوالدت يرضعن أولادهن حولين كاملين وستة أشهر ) فذلك ثلاثون شهراً . - المجموع : 18 / 129 : وقد روى الأثرم بإسناده عن أبي الأسود أنه رفع إلى عمر أن امرأة ولدت لستة أشهر فهم عمر برجمها فقال له عليٌّ " ليس لك ذلك وتلا الآيتين ، فخلى عمر سبيلها : وولدت مرة أخرى لذلك الحد ، ورواه الأثرم أيضا عن عكرمة أن ابن عباس قال ذلك . قال عاصم الأحول فقلت لعكرمة أنا بلغنا أن علياً قال هذا فقال عكرمة لا ، ما قال هذا إلا ابن عباس ! وذكر ابن قتيبة في المعارف أن عبد الملك بن مروان ولد لستة أشهر ، وهذا قول أحمد ومالك وأصحاب الرأي وغيرهم . والدر المنثور : 6 / 41 . والمغني : 9 / 115 . وطار قدح اللبن عندما . . قضى عمر برجم مجنونةٍ سقط عنها الشرع ! - سنن أبي داود : 2 / 339 : 4399 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال : أُتِي عمر بمجنونة قد زنت ، فاستشار فيها أناسا فأمر بها أن ترجم ، فمر بها على عليِّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ، فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم ، قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبيِّ حتى يعقل ؟ قال : بلى ، قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شيء ، قال : فأرسلها ، قال : فأرسلها ، قال : فجعل يُكَبِّر .