) قال فكل هذا قد عرفناه فما الأبُّ ؟ ! ثم نقض عصاً كنت في يده فقال هذا لعمر الله التكلف اتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . - الدر المنثور : 6 / 317 : وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن سعد وعبد حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والخطيب والحاكم وصححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر ( فأنبتنا فيها حَبَّاً وعنباً وقضباً ) إلى قوله ( وأَبَّاً ) قال كل هذا قد عرفناه فما الأبُّ ؟ ! ثم رفض عصا كانت في يده فقال هذا لعمر الله هو التكلف فما عليك أن لا ندري ما الأبُّ اتبعوا ما بُيِّنَ لكم هداه من الكتاب فاعملوا به ومالم تعرفوه فكلوه إلى ربه . وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن يزيد أن رجلاً سأل عمر عن قوله وأبا فلما رآهم يقولون أقبل عليهم بالدرة ! . وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن أنس قال قرأ عمر ( وفاكِهةً وأَبَّاً ) فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأبُّ ؟ ثم قال : نهينا عن التكلف ! وأخرج ابن المنذرعن أبي وائل أن عمر سئل عن قوله ( وَأَبَّاً ) ما الأبُّ ؟ ثم قال : ما كلفنا هذا أو ما أمرنا بهذا ! . - كنز العمال : 2 / 328 : 4154 - عن أنس قال قرأ عمر : ( وفاكهةً وأَبَّاً ) فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأبُّ ؟ ثم قال مه نهينا عن التكلف وفي لفظ : ثم قال : إن هذا لهو التكلف يا عمر ، فما عليك ألا تدري ما الأبُّ ، اتبعوا ما بُيِّنَ لكم من هذا الكتاب ، واعملوا به ، وما لم تعرفوه فكلوه إلى عالمه . ( ص ش وأبو عبيد في فضائله وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف ك هب وابن مردويه ) . وطار قدح اللبن مرات ( عندما كان عمر يفتي بالشيء ثم يفتي بغيره ! - سنن الدارمي : 1 / 154 : ( باب الرجل يفتي بالشيء ثم غيره ) ( أخبرنا ) أحمد بن حميد ثنا ابن المبارك عن معمر عن سماك بن الفضل عن وهب بن منبه عن الحكم بن مسعود قال : أتينا عمر في المشركة فلم يشرك ثم أتيناه العام المقبل فشرك فقلنا له فقال تلك على ما قضيناه وهذه على ما قضينا . - المبسوط : 16 / 84 : والأصل فيه ماروي أن عمر رضي الله عنه كان يقضي في حادثة بقضية ثم ترفع إليه تلك الحادثة فيقضي بخلافها فكان إذا قيل له في ذلك قال تلك كما قضينا وهذه كما يقضى . وقال الشعبي رحمه الله