responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1087


على ذلك بينة أو لأفعلن بك ! فجاءنا أبو موسى منتقعا لونه ونحن جلوس فقلنا ماشأنك ؟ فأخبرنا وقال فهل سمعه أحد منكم فقلنا نعم كلنا سمعه فأرسلوا معه رجلاً منهم حتى أتى عمر فأخبره .
أحب عمر أن يتأكد عنده خبر أبي موسى بقول صاحب آخر ، ففي هذا دليل عن أن الخبر إذا رواه ثقتان كان أقوى وأرجح مما انفرد به واحد ، وفي ذلك حض على تكثير طرق الحديث لكي يرتقي عن درجة الظن إلى درجة العلم ، إذ الواحد يجوز عليه النسيان والوهم ولا يكاد يجوز ذلك على ثقتين لم يخالفهما أحد .
وقد كان عمر من وجله أن يخطئ الصاحب على رسول الله ( ص ) يأمرهم أن يقلوا الرواية عن نبيهم ولئلا يتشاغل الناس بالأحاديث عن حفظ القرآن . وقد روي عن شعبة وغيره عن بيان الشعبي عن قرظة بن كعب قال لم لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر وقال أتدرون لم شيعتكم ؟ قالوا نعم تكرمة لنا . قال : ومع ذلك إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم . جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله ، وأنا شريككم ) فلما قدم قرظة بن كعب قالوا حدثنا فقال نهانا عمر رضي الله عنه ! .
( عن أبي هريرة قلت له : أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته ! .
( عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن عمر حبس ثلاثة ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال قد أكثرتم الحديث عن رسول الله ( ص ) . ابن علية عن رجاء بن سلمة قال : بلغني أن معاوية كان يقول عليكم من الحديث بما كان في عهد عمر فإنه كان قد أخاف الناس في الحديث عن رسول الله ( ص ) ) .
تعليق موجه للذهبي والذهبيين :
فيا أخي الذهبي نحب مساعدتك . . ولكن لا يمكننا أن نؤيد مخلوقاً في مقابل رسول الله وسنته ولو كان عمر . . وأبو عمر ! ! ) < فهرس الموضوعات > رشيد رضا أصدق المدافعين عن عمر . . وأكثرهم جرأة ! !
< / فهرس الموضوعات > رشيد رضا أصدق المدافعين عن عمر . . وأكثرهم جرأة ! !
< فهرس الموضوعات > الصحابة ( لم يريدوا أن يجعلوا الأحاديث كلها ديناً عامَّاً دائماً كالقرآن ) ! !
< / فهرس الموضوعات > الصحابة ( لم يريدوا أن يجعلوا الأحاديث كلها ديناً عامَّاً دائماً كالقرآن ) ! !
- تفسير المنار : 10 / 766 وج : 19 / 511 :

1087

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1087
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست