هامش : المصاحف للسجستاني ص 25 ، وتاريخ القرآن للدكتور عبد الصبور شاهين 115 ، 116 . - كنز العمال : 2 / 573 : 4755 - عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله وخارجة أن أبا بكرالصديق كان جمع القرآن في قراطيس ، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك ، فأبى حتى استعان عليه بعمر ، ففعل ، فكانت الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبيِّ ( ص ) فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها ، حتى عاهدها ليردنها إليها فبعثت بها إليه ، فنسخها عثمان هذه المصاحف ، ثم ردها إليها فلم تزل عندها ، قال الزهري : أخبرني سالم بن عبد الله أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب فيها القرآن ، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها ، فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسل إليه بتلك الصحف ، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر ، فأمر بها مروان فشققت ، وقال مروان إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالصحف فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذا المصحف مرتاب أو يقول إنه قد كان فيها شيء لم يكتب . ( ابن أبي داود ) . < فهرس الموضوعات > ابن سيرين المبغض لعلي يتمنى قرآنه . . فلماذا لم تنشر الدولة قرآن علي ؟ ! < / فهرس الموضوعات > ابن سيرين المبغض لعلي يتمنى قرآنه . . فلماذا لم تنشر الدولة قرآن علي ؟ ! - كنز العمال : 2 / 588 : 4792 - عن محمد بن سيرين قال : نبئت أن عليَّاً أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر فقال : أكرهت إمارتي ؟ قال : لا ، ولكن آليت بيمين أن لا أرتدي برداء إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن ، قال فزعموا أنه كتبه ، على تنزيل قال محمد : فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم ، قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه ( ابن سعد ) . < فهرس الموضوعات > كثرة قراء القرآن فيه خطر على الدولة فيجب تقليلهم ! ! < / فهرس الموضوعات > كثرة قراء القرآن فيه خطر على الدولة فيجب تقليلهم ! ! - كنز العمال : 10 / 267 : 29402 - عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : بينما ابن عباس مع عمر وهو آخذ بيده فقال عمر : أرى القرآن قد ظهر في الناس قلت ما أحب ذاك يا أمير المؤمنين قال : لم ؟ قلت : لأنهم متى يقرأوا ينقروا ومتى ينقروا يختلفوا ومتى يختلفوا يضرب بعضهم رقاب بعض ، فقال عمر : إن كنت لأكاتمها الناس ( كر ) . 29403 - عن الحسن قال لما قدم أبو موسى البصرة كتب إليه عمر يقرأ الناس القرآن ، فكتب إليه بعدة ناس قرأوا القرآن فحمد الله عمر ثم كتب إليه في العام القابل بعدة هي أكثر من العدة الأولى ثم كتب إليه في العام الثالث ، فكتب إليه عمر يحمد الله عليه ذلك وقال : إن بني إسرائيل إنما هلكت حين كثرت قراؤهم ( رستة ) .