هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال لهم إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن فاكتبوها بلسان قريش فإن القرآن أنزل بلسانهم ففعلوا حتى كتبت المصاحف ثم رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل جند من أجناد المسلمين بمصحف وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به وذلك زمان أحرقت المصاحف . لفظ حديث شعيب بن أبي حمزة وحديث إبراهيم بن سعد بمعناه لا أنه قال في رواية أبي الوليد بن الحراث بن هشام وقال في رواية إبراهيم ابن حمزة عبد الرحمن بن الحارث ولم يذكر رد المصحف إلى حفصة في رواية أبي الوليد وذكرها في رواية ابن حمزة وقال في آخره فكتبوا الصحف في المصاحف فبعث إلى كل أفق بمصحف وأمر بما سوى ذلك من القرآن في كل صحيفة أن تمحى أو تحرق . - كنز العمال : 2 / 581 : 4775 - عن الزهري عن أنس بن مالك أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وآذربيجان مع أهل العراق ، فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن ، فقال لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلي بالصحف ننسخها في المصاحف ، ثم نردها عليك ، فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن الزبير انسخوا الصحف في المصاحف ، وقال للرهط القرشيين الثلاثة ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهاحتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا ، وأمر بسوى ذالك في صحيفة أو مصحف أن يحرق ( ( ابن سعد خ ت ن وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف حب ق ) مصحف عمر يختلف عن مصحف عثمان . . وحسنا فعل مروان فأحرق مصحف عمر ! ! - تاريخ المدينة : 3 / 1003 : حدثنا حفص بن عمر الدوري قال ، حدثنا إسماعيل ابن جعفر ، عن عمارة بن غزية ، عن ابن شهاب ، عن خارجة ابن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : لما ماتت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بعزيمة ، فأعطاه إياها ، فغسلها غسلاً . حدثنا عثمان بن عمر قال ، أنبأنا يونس ، عن ابن شهاب قال ، حدثني أنس رضي الله عنه قال ، لما كان مروان أمير المدينة أرسل إلى حفصة يسألها عن المصاحف ليمزقها وخشي أن يخالف الكتاب بعضه بعضا ، فمنعتها إياه .