للصلاة في القراءة لا يعرف إلا بالعلم وإنما قدم الأقرأ في الحديث لأنهم كانوا في ذلك الوقت يتعلمون القرآن بأحكامه على ماروي أن عمر رضي الله تعالى عنه حفظ سورة البقرة في ثنتي عشرة سنة فالأقرأ منهم يكون أعلم فأما في زماننا فقد يكون الرجل ماهراً في القرآن ولا حظَّ له في العلم فالأعلم بالسنة أولى إلا أن يكون ممن يطعن عليه في دينه فحينئذ لا يقدم لأن الناس لا يرغبون في الاقتداء به ( فإن استووا في العلم بالسنة فأفضلهم ورعا ) لقوله ( ص ) : من صلى خلف عالم تقي فكأنما صلى خلف نبي ( وقال ) ( ص ) : ملاك دينكم الورع . < فهرس الموضوعات > * * * مع أبي بن كعب الأنصاري ! ! < / فهرس الموضوعات > * * * مع أبي بن كعب الأنصاري ! ! < فهرس الموضوعات > قال عمر : أبي أقرؤنا وشهد له النبيُّ . . وقد نرفض قوله . . فقالوا الحق مع عمر ! ! < / فهرس الموضوعات > قال عمر : أبي أقرؤنا وشهد له النبيُّ . . وقد نرفض قوله . . فقالوا الحق مع عمر ! ! - البخاري : 6 / 103 : حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر : أبي أقرؤنا وإنا لندع من لحن أبي وأبي يقول أخذته من فِيِّ رسول الله ( ص ) فلا أتركه لشيءٍ قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسأها نأت بخير منها أو مثلها ) . - البخاري : 5 / 149 : باب قوله ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) حدثنا عمرو ابن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أُبَي وأقضانا عليٌّ وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أُبَيَّا يقول لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله ( ص ) ، وقد قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسؤها ) . ومسند أحمد : 5 / 113 وسير أعلام النبلاء : 1 / 391 وكنز العمال : 2 / 591 وتاريخ المدينة : 2 / 705 < فهرس الموضوعات > ووصف عمر أُبَي بن كعب بأنه . . سيِّد المسلمين ! ! < / فهرس الموضوعات > ووصف عمر أُبَي بن كعب بأنه . . سيِّد المسلمين ! ! - تهذيب الكمال : 2 / 269 : وقال سعيد الجريري عن أبي نضرة العبدي : قال رجل منا يقال له : جابر أو جويبر طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلاً ، فغدوت عليه وقد أعطيت فطنةً ولساناً أو قال منطقاً فأخذت في الدنيا فصغرتها ، فتركتها لا تسوي شيئاً ، وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب ، فقال لما فرغت : كل قولك كان مقارباً إلا وقوعك في الدنيا ، وهل تدري ما الدنيا ؟ إن الدنيا فيها بلاغنا ، أو قال : زادنا إلى الآخرة ، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة ،