responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1036


عمر للإنكار محمولة على أنه لم يكن سمع حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف إلا في هذه الواقعة اه‌ ( .
( قال المحقق ابن الجزرى : ولا زلت أستشكل هذا الحديث ، أي حديث ( إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف الخ ) وأفكر فيه وأمعن النظر من نحو نيف وثلاثين سنة حتىفتح الله عليَّ بما يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله تعالى ، وذلك أني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه ) ! !
وتاريخ القرآن الكريم / 87 أصل حديث سبعة أحرف قبل تحريفه وتحويله من المعاني إلى الألفاظ ! !
- الدر المنثور : 2 / 6 : وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه وأبو نصر السجري في الإبانة عن ابن مسعود عن النبيِّ ( ص ) قال : كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحِلُّوا حلالَه وحرِّمُوا حرامَه وافعلوا ما أُمِرتم به وانتهوا عمَّا نُهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا آمنا به كل من عند ربنا .
وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود موقوفاً .
وأخرج الطبراني عن عمر بن أبي سلمة أن النبيَّ ( ص ) قال لعبد الله بن مسعود : إن الكتب كانت تنزل من السماء من باب واحد وإن القرآن نزل من سبعة أبو اب على سبعة أحرف حلال وحرام ومحكم ومتشابه وضرب أمثال وآمر وزاجر . فأَحِل حلالَه وحَرِّم حرَامَه واعمل بمحكمهِ وقف عند متشابههِ واعتبر أمثاله فإن كلاً من عند الله وما يتذكر إلا أولو الألباب .
وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود قال : أنزل القرآن على خمسة أوجه حرام وحلال ومحكم ومتشابه وأمثال فأحل الحلال وحرم الحرام وآمن بالمتشابه واعمل بالمحكم واعتبر بالأمثال .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال قال رسول الله ( ص ) : أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال .

1036

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 1036
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست