وأخرج أبو الشيخ عن أبي أسامة ومحمد بن إبراهيم التيمي قالا مرَّ عمر بن الخطاب برجل وهو يقرأ ( والسَّابقونَ الأوَّلونَ من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم . . الخ . - كنز العمال : 2 / 597 : 4823 - عن عمرو بن عامر الأنصاري أن عمر بن الخطاب قرأ : ( والسَّابقونَ الأوَّلونَ من المهاجرين والأنصارُ الذين اتبعوهم بإحسان ) . فرفع الأنصار ولم يلحق الواو في الذين ، فقال له زيد بن ثابت : والذين اتبعوهم بإحسان . فقال عمر : الذين اتبعوهم بإحسان . فقال زيد : أمير المؤمنين أعلم ، فقال عمر : ائتوني بأبي بن كعب ، فسأله عن ذلك ؟ فقال أبي : والذين اتبعوهم بإحسان ، فجعل كل واحد منهما يشير إلى أنف صاحبه بإصبعه ، فقال أبي : والله أقرأنيها رسول الله ( ص ) وأنت تتبع الخبط ، فقال عمر : نعم إذن فنعم إذن فنعم إذن ، نتابع أُبياً . هامش : الخبط : بفتح الخاء والباء : الورق ينفض بالمخابط ويجفف ويطحن . - كنز العمال : 2 / 605 : 4858 - عن أبي أسامة ومحمد بن إبراهيم التيمي ) قالا : مرَّ عمر بن الخطاب برجل وهو يقرأ : ( والسَّابقونَ الأوَّلونَ من المهاجرين والأنصارِ والذين اتبعوهم بإحسان ) فوقف عمر فقال : انصرف فانصرف الرجل ، فقال من أقرأك هذا ؟ قال أقرأنيها أُبَي بن كعب ، قال : فانطلق إليه ، فانطلقا إليه ، فقال يا أبا المنذر أخبرني هذا أنك أقرأته هذه الآية ؟ قال : صدق تلقيتها من فِيِّ رسول الله ( ص ) ! قال عمر : أنت تلقيتها من محمد ( ص ) ؟ قال : نعم ، فقال في الثالثة وهو غضبان ، نعم والله لقد أنزلها الله على جبريل ، وأنزلها جبريل على قلب محمد ، ولم يستأمر فيها الخطاب ولا ابنه ، فخرج عمر رافعاً يديه وهو يقول : الله أكبر الله أكبر . أبو الشيخ في تفسيره ك . قال الحافظ ابن حجر في الاطراف : صورته مرسل . قلت له طريق آخر عن محمد بن كعب القرظي مثله أخرجه ابن جرير وأبو الشيخ ، وآخر عن عمر بن عامر الأنصاري نحوه ، أخرجه أبو عبيد في فضائله وسنيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه هكذا . صححه ك ) . - تاريخ المدينة : 2 / 707 : حدثنا معاذ بن شبة بن عبيدة قال حدثني أبي عن أبيه عن الحسن : قرأ عمر رضي الله عنه : " والسَّابقونَ الأوَّلونَ من المهاجرين والأنصارُ الذين اتبعوهم بإحسان " فقال أُبَي " والسَّابقونَ الأوَّلونَ من المهاجرين والأنصارِ والذين اتبعوهم بإحسان " ، فقال عمر رضي الله عنه : والسَّابقونَ الأوَّلونَ من