وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين اللهمَّ إياك نعبد واللهم أنا نستعينك . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين . وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر قنت بهاتين السورتين اللهمَّ إنا نستعينك واللهم إياك نعبد . وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق . وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود . وأخرج ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبي بن كعب : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق ! وأخرج محمد بن نصر عن ابن إسحق قال قرأت في مصحف أبي بن كعب بالكتاب الأول العتيق ( بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد ) إلى آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق ) إلى آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس ) إلى آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ لا تنزع ما تعطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وغفرانك وحنانيك اله الحق ) . وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا : اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجر ك اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعىونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق . وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله ( ص ) كان يقرئهم إياها .