سورتين قرأ بهما الناس . قال : فاقرأ : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " فلما أقيمت الصلاة تقدم فقرأ بهما ، فلما سلم مرَّ بي فقال : كيف رأيت يا عقبة ، اقرأ بهما كلما نمت وقمت . حدثنا أحمد بن عيسى قال ، حدثنا بشر بن بكر قال ، حدثنا ابن جابر ، عن القاسم أبي عبد الرحمن قال ، حدثني عقبة ابن عامر بمثله ، قال ابن جابر : قرأ بهما في صلاة الصبح . حدثنا الحسن بن عرفة قال ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي ، عن فروة بن مجاهد الخثعمي ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : لقيت رسول الله ( ص ) فقال : ألا أعلمك سورا ما أنزل في التوراة ، ولا في الانجيل ولا في الزبور مثلهن ؟ " قل أعوذ برب الناس " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل هو الله أحد " . حدثنا عمرو بن قصد قال ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن عمرو ( يعني الأوزاعي ) عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد ابن إبراهيم قال ، أخبرني أ بوعبد الله ، أن ابن عباس الجهني أخبره : أن النبيَّ ( ص ) قال له : " يا ابن عباس ألا أدلك ( أو ألا أخبرك ) ما أفضل ما يتعوذ به المتعوذون ؟ " قال : بلى يا رسول الله . قال : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " هاتين السورتين . - مسند أحمد : 1 / 282 : ( ثنا حنظلة السدوسي قال قلت لعكرمة : إني أقرأ في صلاة المغرب ب قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وإن ناساً يعيبون ذلك عليَّ ! ! فقال وما بأس بذلك ، إقرأهما فإنهما من القرآن ) . - الإتقان : 1 / 227 : ( وفي مصحف ابن مسعود مائةواثنتا عشرة لأنه لم يكتب المعوذتين ! وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره ( سورتي ) الحفد والخلع ! ) . وروت المصادر تشكيك أبي ابن كعب في أنهما من القرآن ! ! - سنن البيهقي : 2 / 393 : ثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش قال سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال : سألت رسول الله ( ص ) عن المعوذتين فقال : قيل لي . فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله ( ص ) ( . زر بن حبيش يقول سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ؟ قال إني سألت رسول الله ( ص ) قال : فقيل لي . فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله ( ص ) ) . ولسان الميزان ج : 3 / 81 ( واختلف على أبي بن كعب في إثبات المعوذتين ) .