نام کتاب : العثمانية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 339
دو نية وبصيرة * يرجو الغداة نجاة فائز إني لأرجو أن أقيم * عليك نائحة الجنائز من ضربة تفنى ويبقي * في ذكرها عند الهزائز ولعمرى لقد سبق الجاحظ بما قاله بعض جهال الأنصار لما رجع رسول الله من بدر وقال فتى من الأنصار شهد معه بدرا " إن قتلنا إلا عجائز صلعا ! " فقال له النبي صلى الله عليه وآله " لا تقل ذلك يا ابن أخ ، أولئك الملا ! " . ( 24 ) ص 59 من العثمانية كان من دون أخبار قريش وآثار رجالها وصف الوليد بالشجاعة والبسالة ، وكان مع شجاعته أيدا يصارع الفتيان فيصرعهم ، وليس لأنه لم يشهد حربا قبلها ما يجب أن يكون بطلا شجاعا ، فإن عليا عليه السلام لم يشهد قبل بدر حربا ، وقد رأى الناس آثاره فيها . ( 25 ) ص 62 من العثمانية أما ثباته يوم أحد فأكثر المؤرخين وأرباب السير ينكرونه ، وجمهورهم يروى أنه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله إلا على وطلحة والزبير وأبو دجانة . وقد روى عن ابن عباس أنه قال : ولهم خامس ، وهو عبد الله بن عباس ، ومنهم من أثبت سادسا وهو المقداد بن عمرو . وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال : قلت لأبي : كم ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد ؟ فقال : اثنان . قلت : من هما ؟ قال : على وأبو دجانة . وهب أبا بكر ثبت يوم أحد كما بدعيه الجاحظ ، أيجوز له أن يقول : ثبت على ، فلا فخر لأحدهما على الآخر . وهو يعلم آثار علي عليه السلام ذلك اليوم وأنه
339
نام کتاب : العثمانية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 339