responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 106


فيه في مجلد ومنه قول العلاء بن اقبرس :
لك الحمد الجزيل بلا امتنان * وفضل بالعطاء بلا نزاع فطهر قلبنا من كل غل * وجنبنا الخبيث من البقاع وقد روينا عن إمام دار الهجرة ملك بن أنس رحمه الله أنه قال أدركت بهذه البلدة يعني المدينة أقواما لم تكن لهم عيوب فعابوا الناس فصارت لهم عيوب وأدركت بها أقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم لله در القائل :
لا تهتكن من مساوي الناس ما ستروا * نبيتك الله سترا من مساويكا واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا * ولا تعب أحدا منهم بما فيكا وقد رددت عليه غير مسألة له في عدة تصانيف منها الأصل الأصيل في تحريم النقل من التوراة والإنجيل والقول المألوف في الرد على منكر المعروف وممن رد عليه في الثانية الشهاب المتبولي الحسيني وقرضه له الكافياجي فأبلغ من أن المصنف ليس بذلك وأنشد فيه لغيره :
يا مدعي الحب لمولاه * من ادعى صحح دعواه من ادعى شيئا بلا حجة * لا بد أن تبطل دعواه ولنفسه :
من ادعى العلم ولم يوصف به * فذاك قد عرض للنقص فلعلم معروف لأربابه * يظهر بالنطق وبالفحص وكذا رد ابن أبي عذيبة مقاله في السفطي حيث قال ترجمه البقاعي بترجمة مظلمة وذاك لما كان بينهما من الشر فالذي ينبغي أن لا يسمع كلامه فيه ونحوه قوله في ترجمة ابن حامد وقول البقاعي في فوته في جزء أبي الجهم لا عبرة به إنما الفوت لأخيه . ولما علم مقت الناس له وإسماعهم إياه كل مكروه من تكفير فما دونه بل رام المالكي أن يرتب عليه مقتضى ما أخبرت به البينة العادلة من كونه قال أن بعض المغاربة سأله أن يفصل في المناسبات التي عملها بين كلام الله وقوله بأي ونحوها دفعا لما لعله يتوهم فترامى على الزيني بن مزهر حتى عززه وحكم بإسلامه بعد أن جبن عن مقاومة المالكي فيها غير واحد من أعيان النواب ورغب عما كان باسمه كالميعاد بجامع الظاهر والمسجد الذي يعلوه سكنه وله في أمرهما قعاقع وفراقع ولم أطرافه وتوجه إلى دمشق وهو في غاية الذل فأنزله متصرفها بالمدرسة الغزالية وأعطاه مشيخة القراء بتربة أم الصالح وأحسن هو وغيره

106

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست