نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 85
الأوصياء بأيدي الطلقاء الخبيثة ونسل العهرة الفجرة تنطف أكفهم من دمائنا ، وتتحلب أفواههم من لحومنا [1] ، و للجثث الزاكية على الجيوب الضاحية [2] تنتابها العواسل وتعفرها الفراعل . هكذا كشفت السيدة عن جوانب من مأساة السبط الشهيد في كلمات مختصرة ولكنها ذات نبرة قوية ثم قالت : فلأن اتخذتنا مغنما لتتخذنا وشيكا مغرما حين لا تجد إلا ما قدمت يداك وما الله بظلام للعبيد والى الله المشتكى والمعول واليه الملجأ والمؤمل . المرة بعد الأخرى تذكر الصديقة زينب خصمها
[1] أي تقطر من أيديهم دمائنا وتأكل أفواههم لحومنا . [2] الجيوب : أي الأرض الغليظة ( وتقصد وادي كربلاء حيث الفاجعة ) .
85
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 85