نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 84
مع مثله ، ولكنها بينت عذرها في الحديث مع يزيد وقائلة : وما استصغاري قدرك ، ولا استعظامي تقريعك توهما لانتجاع الخطاب فيك [1] بعد ان تركت عيون المسلمين به عبرى ، وصدورهم عند ذكره حرى فتلك قلوب قاسية ، ونفوس طاغية ، وأجسام محشوة بسخط الله ولعنة الرسول قد عشعش فيه الشيطان وفرخ ومن هناك مثلك ما درج ونهض [2] . فالعجب كل العجب لقتل الأتقياء وأسباط الأنبياء وسليل
[1] في بعض النسخ هكذا : ولان جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك ، واستعظم تقريعك واستكبر توبيخك ، لكن العيون عبرى والصدور حرى . ( بحار الأنوار / ج 45 - ص 134 عن الملهوف ) وهذا النص يوضح ما في المتن حيث يدل على ان زينب بينت انها ارفع مقاما من مخاطبة يزيد ، ولكنها مفجوعة وهي بالتالي لا تنتظر من يزيد التوبة لأنه قد انغمس في الجريمة . [2] هذا مثل يدل على ان من تربى في بيت السوء لا يرجى صلاحه .
84
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 84