نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 86
الطاغي بالله واليوم الآخر وأنه سوف يرى جزاء افعاله فإذا بمكاسب الانتصار في الدنيا تصبح عوامل الهزيمة والعذاب ، في الآخرة ، أما دنياه فإنها زائلة لا محالة وإنما يبقى الحق الذي يتمثل في الرسالة ومن انتسب إليها الرسول وأهل بيته الطاهرين فقالت سلام الله : ثم كد كيدك ، واجهد جهدك ، فوالذي شرفنا بالوحي والكتاب ، والنبوة والانتجاب لا تدرك أمدنا ، ولا تبلغ غايتنا ولا تمحو ذكرنا ، ولا ترحض عنك عارنا ، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد ، و جمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعن الظالم العادي . وفي الختام توجهت إلى الله سبحانه بالدعاء قائلة : والحمد لله الذي حكم لأولياءه بالسعادة ، وختم لأوصيائه ببلوغ الإرادة . نقلهم إلى الرحمة والرأفة ، والرضوان والمغفرة ، ولم
86
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 86