يرويه غير الثقة استناداً إلى خصوص قوله . والمضمون هنا وإن كان مما يمكن حصوله في نفسه ، رعاية لبعض المصالح . . لكن الدليل لا يكفي لإثبات هذا الحصول ، بل الشواهد والمؤيدات تشير إلى خلافه كما تقدم . 3 - لعل المقصود بالحمل في الجنوب هو : أن الحمل لا يظهر على نسائهم « عليهم السلام » ، لأنه يتحرك إلى الجنب ، في داخل الرحم ، ولا يتحرك إلى مقدم البطن ، حتى لا يسبب ظهوره أي إحراج للأم الطاهرة أمام أولادها ، ومعارفها ، فيكون هذا من صنع الله تعالى لها ولهم ، كرامة منه ، واحتفاءً ، وفضلاً ، ولذلك خفي الحمل بالحجة « صلوات الله وسلامه عليه » على أعدائه ، لطفاً منه تعالى ، وتأييداً وتسديداً . . 4 - ولو أغمضنا النظر عن كل ما ذكرناه ، فلا بد أن نقول : لو صح أن الولادة كانت من الفخذ الأيمن ، ولم يكن من زيادات الغلاة ، فلا بد من رد علمه إلى أهله . . أول هاشمي ولد من هاشميين : لقد ولد أمير المؤمنين « عليه السلام » - وهو الشخصية الأولى بعد الرسول ، وتربى في حجر الوحي ، وارتضع لبان النبوة - من أبوين قرشيين هاشميين ، هما : أبو طالب ، شيخ الأبطح ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف . وقال الكليني وغيره : ( وهو أول هاشمي ولده هاشم مرتين ) وقريب