في مصنفاتهم ؟ ! ونجيب بما يلي : 1 - إن الأحاديث في أن النبي وأهل البيت « عليهم السلام » أنوار ، متواترة من حيث المعنى بلا ريب . ونحن نقرأ في الزيارة : « أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة ، والأرحام المطهرة . لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها » [1] . وهو يدل على أن الحمل كان في الأرحام ، لا في غيرها . 2 - إن هذه الرواية لا اعتبار بها من حيث السند ، فإنها من رواية الحسين بن حمدان ، وهو من رؤساء الغلاة [2] . لكن ذلك لا يعني كذب كل ما يرويه غير الثقة ، ولا يمكن نفي مضمونه بصورة قاطعة . ولكن لا يمكن أيضاً الحكم بثبوت المضمون الذي
[1] مصباح المتهجد للطوسي ص 721 و 789 وتهذيب الأحكام للطوسي ج 6 ص 114 والمزار لابن المشهدي ص 422 و 431 و 515 وإقبال الأعمال لابن طاووس ج 3 ص 103 و 129 والمزار للشهيد الأول ص 124 و 157 و 187 والمصباح للكفعمي ص 490 و 502 وبحار الأنوار ج 97 ص 187 وج 98 ص 200 و 260 و 332 و 353 وجامع أحاديث الشيعة ج 12 ص 430 واللهوف في قتلى الطفوف لابن طاووس ص 7 . [2] وقد تحدثنا عن بعض ما يتصل بهذا الرجل في كتابنا « ربائب الرسول « صلى الله عليه وآله » . . قل : هاتوا برهانكم » فراجع .