ويدل على إسلام أبي طالب « عليه السلام » : أنه قيل لعلي « عليه السلام » : إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافراً . فقال : كذبوا ، كيف يكون كافراً وهو يقول : ألم تعلموا أنَّا وجدنا محمداً * نبيَّاً كموسى خط في أول الكتب وفي حديث آخر : كيف يكون أبو طالب كافراً وهو يقول : لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعبأ بقيل الأباطلِ وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأراملِ [1] وقد أفردنا كتاباً باسم : « ظلامة أبي طالب » أثبتنا فيه إيمانه صلوات الله وسلامه عليه . . فلا بأس بمراجعته . . مشروعية التسمية بعبد مناف : وإذا كان « عبد مناف » لقباً لحقه ، فَعُرفَ به . واسمه الحقيقي هو : المغيرة ، لم يعد هناك إشكال حول إيمان أو عدم إيمان هؤلاء الصفوة ، ولم يعد
[1] الكافي ج 1 ص 448 وبحار الأنوار ج 35 ص 136 وشرح أصول الكافي ج 7 ص 182 والتفسير الصافي ج 4 ص 95 والأنوار العلوية ص 9 . وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب « عليه السلام » في الكتاب والسنة والتاريخ ج 1 ص 66 .