تاريخه أنها لكاتب إبراهيم بن أحمد بن الأغلب وكلاهما أساء الرد على من قالها وتمثل بها أما إبراهيم فقال لجهله وفظاظته وقلة رحمته إن الملوك إذا ما استرحموا قتلوا وبعث إليه من قتله وقرأت في كتاب الافتخار لأبي بكر عتيق بن خلف القيرواني أن إبراهيم بن أحمد لما قرأ رسالة كاتبه إليه من محبسه قال يكتب إلى هبني أسأت وهو قد أساء واللّه لو كتب إلى بقول الأول : ونحن الكاتبون وقد أسأنا * فهبنا للكرام الكاتبينا ) لعفوت عنه ثم أمر به فجعل في تابوت وأحرق بالنار وهو حي وأما ابن أبي عامر فأمر عبد الملك بن إدريس أن يجاوبه عن هذه الأبيات فقال