نام کتاب : التوابون نویسنده : إبراهيم بيضون جلد : 1 صفحه : 176
2 - احتواء الحركة لقيادات الحزب الشيعي التي وجدت في المختار سياسيا بارعا ومناضلا شديد المراس ، واقتنعت به كزعيم للحزب ، مفوض من قبل أحد كبار العلويين ، محمد بن الحنفية . 3 - ان الحكم الزبيري لم يقم بأي تغيير سياسي في الكوفة ولم يكن لديه أي برنامج اصلاحي ، بل كاد يكون بمناهجه استمرارا للحكم الأموي . وقد جاءت خطبة ممثله في الكوفة حول الخراج تفجر الغضب وتشعل النقمة [1] . 4 - ان اشراك العامل الزبيري بعض قتلة الحسين في الحكم وفي حرب المختار [2] ، ترك انطباعا سيئا في صفوف المقاتلين معه ، وأخذت مجموعات منهم تنصرف إلى معسكر المختار . 5 - ان انضمام ابن الأشتر إلى المختار ، أدى إلى ترجيح كفته وساعده على تحقيق النصر ، ذلك أن تأثير ابن الأشتر كان نابعا من قوته القبلية ومكانته البارزة في الحزب الشيعي ، فضلا عن إمكانياته الشخصية كقائد عسكري موهوب ومغامر . هذه أهم العوامل التي أوصلت المختار إلى السلطة
[1] ابن الأثير : 4 / 94 . [2] دائرة المعارف الاسلامية الشيعية : 2 / 59 .
176
نام کتاب : التوابون نویسنده : إبراهيم بيضون جلد : 1 صفحه : 176