نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : التذكرة الحمدونية ( عدد الصفحات : 466)
[38] - قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : إياكم وخشوع النّفاق ، قالت عائشة : وما خشوع النفاق ؟ قال : يخشع البدن ولا يخشع القلب . [39] - وقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقارض من نار ، فقلت لجبريل : من هؤلاء ؟ فقال : خطباء أمتك الذين يقولون الشيء ولا يعملون به . [40] - وقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : إن أخوف ما أخاف على أمتي كلّ منافق عليم اللسان . [ 41 ] - وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : لا تزال يد اللَّه عليها رفرف بالرحمة والرزق والنصر ، ما لم يرفق خيارهم بشرارهم ، وما لم يعظَّم أمراؤهم فجّارهم ، وما لم يمل قرّاؤهم إلى أمرائهم ، فإذا فعلوا ذلك فلينتظروا من اللَّه النكال ، يضربهم اللَّه بالفقر والحاجة والذلّ . [ 42 ] - وقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : إنّ اللَّه يغضب إذا مدح الفاسق . [43] - وقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : إذا مدح الفاسق اهتزّ لذلك العرش وغضب له الربّ تعالى . [ 44 ] - ومما يروى عنه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : من آثر الدنيا على الآخرة ابتلاه بثلاث : همّ لا يفارق قلبه أبدا ، وفقر لا يستغني معه أبدا ، وحرص لا يشبع أبدا .
[38] في زهد ابن المبارك : 47 ، عن أبي الدرداء أو أبي هريرة : تعوذوا باللَّه من خشوع النفاق . . . أن يرى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع ؛ وانظر صفة الصفوة 1 : 261 ، حيث نسب لأبي الدرداء . [39] ورد هذا الحديث في مسند أحمد 3 : 120 ، 231 ، 239 ، وزهد ابن حنبل : 45 . [40] كشف الخفا 1 : 70 ( أخوف ) ، والجامع الصغير 1 : 14 ، والبيان والتعريف 1 : 41 . [43] انظر الجامع الصغير 1 : 35 ، وقد أورده ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والبيهقي وأبو يعلى في مسنده ، وهو حديث ضعيف . وانظر أيضا نثر الدر 1 : 253 ، وكنز العمال 1 : 318 ، وربيع الأبرار : 355 ب .
51
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 51