responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 411

إسم الكتاب : التذكرة الحمدونية ( عدد الصفحات : 466)


ممّن أرضاه من شجعانكم وذوي بأسكم ، ولا لي أن أدع الجند والمصر وبيت المال وجباية الأرض والقضاء بين المسلمين والنظر في حقوق المطالبين ، ثم أخرج في كتيبة اتبع أخرى أتقلقل تقلقل القدح في الجفير الفارغ ، وإنما أنا قطب الرحى تدور عليّ وأنا مكاني ، فإذا فارقته استحار مدارها ، واضطرب ثفالها ؛ هذا لعمر اللَّه الرأي السوء .
[ 1055 ] - لما حصر عثمان الحصار الأول اجتمع ناس إلى طلحة وطمع في الخلافة ، وكان عليّ كرم اللَّه وجهه بخيبر ، فلما قدم أرسل إليه عثمان فكلَّمه وأذكره بحقّه من الاسلام والقرابة والصّهر ، فقال له : صدقت ، وسيأتيك الخبر ، ثم دخل المسجد فرأى أسامة جالسا فدعاه ، فاعتمد عليه وخرج يمشي إلى طلحة ، فلمّا دخل عليه وجد داره ممتلئة بالرجال ، فقام عليّ وقال : يا طلحة ما هذا الأمر الذي وقعت فيه ؟ فقال : يا أبا حسن أبعد ما مسّ الحزام الطبيين ؟ فسكت عليّ وانصرف حتى أتى بيت المال فقال : افتحوا هذا الباب فلم يقدر على المفاتيح وتأخر عنه صاحبها ، فقال : اكسروه ، فكسر باب بيت المال ، وقال : أخرجوا المال ، وجعل يعطي الناس ، فبلغ الذين في دار طلحة ما يصنع عليّ فجعلوا يتسلَّلون إليه حتى ترك طلحة وحده ، ثم أقبل طلحة يمشي إلى دار عثمان ، فلما دخل عليه قال : أستغفر اللَّه يا أمير المؤمنين وأتوب إليه ، أردت أمرا فحال اللَّه بيني وبينه ، فقال عثمان : إنك واللَّه ما جئت تائبا ولكن جئت مغلوبا ، اللَّه حسيبك يا طلحة .
[1056] - وروي أن عليا وجد درعا له عند يهوديّ التقطها فعرفها فقال : درعي سقطت عن جمل لي أورق . فقال اليهودي : درعي وفي يدي ، ثم قال اليهودي : بيني وبينك قاضي المسلمين ، فاتيا شريحا ، فلمّا رأى شريح عليا قد أقبل تحرّف عن موضعه وجلس عليّ عليه السلام فيه ، ثم قال : لو



[1056] بعضه في محاضرات الراغب 1 : 196 .

411

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست