responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 307


به ( 1 ) ، فليكن للدين والمروءة عنده نفاق فسيكسد بذلك الدناءة والفجور في آفاق الأرض .
[813] - وقال أفلاطون في معناه ( 2 ) : الملك كالبحر تستمدّ منه الأنهار ، فان كان عذبا عذبت ، وإن كان ملحا ملحت ( 3 ) .
وقد أكثر المتأخرون في هذا المعنى ، قال أبو الفضل ابن العميد : صفة كلّ زمان منبجسة من سجايا سلطانه ؛ وقال سيف الدولة علي بن حمدان :
السلطان سوق يجلب إليها ما ينفق فيها ( 4 ) .
[814] - كتب أبرويز إلى ابنه شيرويه من الحبس : ليكن من تختاره لولايتك امرءا كان في ضعة فرفعته ، وذا شرف وجدته مهتضما فاصطنعته ، ولا تجعله امرءا أصبته بعقوبة فاتّضع عنها ، ولا امرءا أطاعك بعدما أذللته ، ولا



[813] الكلم الروحانية : 17 والسعادة والاسعاد : 213 ومختار الحكم : 135 ولباب الآداب : 70 وكتاب الآداب : 25 وتسهيل النظر : 45 وعيون الأنباء 1 : 51 ، وتشبيه الملك بالبحر ورد في كليلة ودمنة : 188 والأدب الصغير : 33 « الملك الحازم يزداد برأي الوزراء الحزمة كما يزداد البحر بمواده من الأنهار » وقوله : « الملك سوق . . . » ورد في عيون الأخبار 1 : 2 والعقد 1 : 32 وأنساب الأشراف 3 : 199 وحلية الأولياء 3 : 240 ومروج الذهب 4 : 10 - 11 ( منسوبا لأبي حازم الأعرج في الأغلب ؛ ووروده في هذه المصادر المبكرة بهذه النسبة يبعد نسبته عن سيف الدولة ) ؛ وقد ورد منسوبا لأبي حازم أيضا في نثر الدر 4 : 81 وكتاب الآداب : 25 كما نسب لميمون بن مهران في طبقات ابن سعد 5 : 394 يخاطب به عمر بن عبد العزيز ؛ وورد أيضا في بهجة المجالس 1 : 354 والتمثيل والمحاضرة : 131 ومحاضرات الراغب 1 : 191 والشفا : 62 ؛ ونسب لسيف الدولة ( كما ذكر ابن حمدون ) في الايجاز والاعجاز : 23 وربيع الأبرار : 375 ب ولعمر بن عبد العزيز في تاريخ الخلفاء : 293 وأيا كانت نسبته فالقول قديم قبل عصر سيف الدولة بكثير .
[814] الجهشياري : 10 وعيون الأخبار 1 : 15 والعقد 1 : 27 .

307

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست