نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 261
إسم الكتاب : التذكرة الحمدونية ( عدد الصفحات : 466)
< شعر > وما الأدب الموروث لا درّ درّه إذا لم تؤيّده بآخر مكتسب < / شعر > فكان بعد ذلك إذا رأى هاشميا لا أدب له ينشد البيت ويقول : الآداب خير من الأنساب ، والأعمال خير من الأموال . [659] - قال سعيد بن العاص : موطنان لا أعتذر فيهما من العيّ ، إذا سألت حاجة لنفسي وإذا كلمت جاهلا . [ 660 ] - وقال : الولاية تظهر المحاسن والمساوىء . [661] - قالت القدماء : الفاقة بلاء ، والحزن بلاء ، وقرب العدوّ بلاء وفراق الأحبّة بلاء ، والسّقم بلاء ، والهرم بلاء ، ورأس البلايا كلَّها الموت . نظر إلى هذا المعنى عمران بن حطان الخارجيّ فقال : [ من البسيط ] < شعر > لا يعجز الموت شيء دون خالقه والموت فان إذا ما ناله الأجل وكلّ كرب أمام الموت متّضع للموت والموت فيما بعده جلل < / شعر > الجاهل لا يجد للبلاء مسّا كما لا يسدي في الرخاء معروفا ، ولا صبر له في أيام الشدّة كما لا رزيّة له في أيام السلامة ، ولا يصدّق بالحقّ كما لا ينزع عن الكذب . إذا كان السخط عن علَّة كان الرضا مرجوّا ، وإذا كان عن غير علَّة انقطع الرجاء ، لأن العلة إذا كانت الموجدة في ورودها كان الرضى في صدرها ، والعلة لها وقوع وذهاب يوجد أحيانا ويفقد أحيانا ، والباطل قائم موجود لا يفقد على حال .
[659] نثر الدر 3 : 59 وعيون الأخبار 2 : 175 3 : 190 وكتاب الآداب : 41 والتمثيل والمحاضرة : 468 ومحاضرات الراغب 1 : 64 ، 543 وأمثال الماوردي : 89 ب والعقد الثمين 4 : 577 . . [661] كليلة ودمنة : 285 ؛ وبيتا عمران في الأغاني 16 : 151 وزهر الآداب : 856 وتهذيب ابن عساكر 1 : 433 وربيع الأبرار : 367 ب وديوان شعر الخوارج : 168 وبيتا العباس بن الأحنف في ديوانه : 36 وفيه تخريجات وفي ربيع الأبرار 3 : 91 وقوله : « ان الموجدة إذا كانت عن علة . . . » في النمر والثعلب : 156 ( 25 ) وعيون الأخبار 3 : 107 .
261
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 261