responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 262


ما أحسن ما لمح هذا المعنى العباس بن الأحنف فنقله إلى الغزل واختصر اللفظ فقال : [ من الكامل ] < شعر > لو كنت عاتبة لسكَّن عبرتي أملي رضاك وزرت غير مجانب لكن مللت فلم تكن لي حيلة صدّ الملول خلاف صدّ العاتب < / شعر > [662] - وقالوا : لا خير في القول إلا مع الفعل ، ولا في المنظر إلا مع المخبر ، ولا في المال إلا مع الجود ، ولا في الصديق إلا مع الوفاء ، ولا في الفقه إلا مع الورع ، ولا في الصدقة إلَّا مع حسن النية ، ولا في الحياة إلَّا مع الصحة والأمن والسرور .
[663] - قال رجل لهشام : يا أمير المؤمنين احفظ عني أربعا فيهنّ صلاح ملكك واستقامة رعيّتك : لا تعدنّ عدة لا تثق من نفسك بإنجازها ، ولا يغرّنك المرتقى وإن كان سهلا إذا كان المنحدر وعرا ، واعلم أنّ للأعمال جزاء فاحذر العواقب وللأمور تبعات فكن على حذر .
[664] - وقالوا : الموت فيما يجمل خير من الحياة فيما يقبح . نظر إلى هذا المعنى بعض فتيان بني أمية وهم يحاربون عبد اللَّه بن عليّ ورآه عبد اللَّه مجدّا في الحرب فأعطاه الأمان فلم يقبله ، وتقدم يقاتل ويقول ، والشعر لعقيل بن علفة المّري : [ من المتقارب ]



[662] كليلة ودمنة : 122 وكتاب الآداب : 54 - 55 ومحاضرات الراغب 2 : 704 .
[663] سراج الملوك : 50 ( والزهري يرويها في مجلس سليمان بن عبد الملك ) والبصائر 4 : 154 - 155 وربيع الأبرار : 396 / أ ( لهشام ) والذهب المسبوك : 150 وكتاب الآداب : 48 وزهر الآداب : 857 والمصباح المضيء 2 : 120 ونهاية الأرب 6 : 11 والمنهج المسلوك : 12 ب .
[664] قصة الأموي وهو يجارب عبد اللَّه بن علي والشعر في الأغاني 4 : 346 وهذا الأموي هو أحد أبناء مسلمة بن عبد الملك ؛ وانظر النجوم الزاهرة 1 : 258 والبيتان في عيون الأخبار 1 : 191 وذكر أن زيد بن علي تمثل بهما يوم قتل .

262

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست