نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 195
وأغلق عليه باب الجدل ، وإذا أراد اللَّه بعبد شرا أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل . [441] - وقيل له في علته : أوص ( 1 ) ، فقال : إذا متّ فتصدقوا بقميصي هذا فإني أحبّ أن أخرج من الدنيا عريان كما دخلت إليها عريان . [442] - قال أحمد بن أبي الحواري : سمعت أبا سليمان الداراني يقول : من وثق باللَّه في رزقه زاد في حسن خلقه ، وأعقبه الحلم ، وسخت نفسه في نفقته ، وقلَّت وساوسه في صلاته . [443] - قال منصور بن عمار : سبحان من جعل قلوب العارفين أوعية الذكر ، وقلوب أهل الدنيا أوعية الطمع ، وقلوب الزاهدين أوعية التوكل ، وقلوب الفقراء أوعية القناعة ، وقلوب المتوكلين أوعية الرضا . [444] - وقال : سلامة النفس في مخالفتها ، وبلاؤها في متابعتها ( 2 ) . [445] - وقال منصور بن عمار : حججت حجة فنزلت سكة من سكك
[441] حلية الأولياء 8 : 362 وصفة الصفوة 2 : 183 . [442] حلية الأولياء 9 : 257 ؛ وأحمد بن أبي الحواري من أهل دمشق صحب ابا سليمان الداراني وسفيان بن عيينة وغيرهما ، وكان زاهدا ورعا توفي سنة 230 ( طبقات السلمي : 98 ) أما أستاذه أبو سليمان الداراني فهو عبد الرحمن بن عطية أو عبد الرحمن بن أحمد بن عطية ، وكانت وفاته سنة 215 ( طبقات السلمي : 75 ) . [443] حلية الأولياء 9 : 327 وطبقات السلمي : 135 ؛ ومنصور بن عمار أصله من خراسان ، وأقام بالبصرة ، وكان من أحسن الناس كلاما بالموعظة ( انظر تاريخ بغداد 13 : 71 وطبقات السلمي : 130 ) . [444] حلية الأولياء 9 : 327 وطبقات السلمي : 136 . [445] حلية الأولياء 9 : 328 .
195
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 195