نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 192
[431] قال يوسف بن أسباط : لو أنّ رجلا في ترك الدنيا مثل أبي ذرّ وسلمان وأبي الدرداء ما قلنا إنه زاهد ، لأن الزهد لا يكون إلا في الحلال المحض ، والحلال المحض لا يعرف اليوم . [432] - كان عبد اللَّه بن عبد العزيز العمري يلزم الجبّان ( 1 ) كثيرا ، وكان لا يخلو من كتاب يكون معه ينظر فيه ، فقيل له في ذلك فقال : إنه ليس شيء أوعظ من قبر ، ولا أسلم من وحدة ، ولا آنس من كتاب . [433] - قال بشر بن الحارث : بلغني أن بنتا لفتح الموصلي عريت ، فقيل له : ألا تطلب من يكسوها ؟ قال : أدعها حتى يرى اللَّه عريها وصبري عليها . قال : فكان إذا كانت ليالي الشتاء جمع عياله ومال ( 2 ) بكسائه عليهم ثم قال : اللهم أفقرتني وأفقرت عيالي ، وجوّعتني وجوّعت عيالي ، وأعريتني وأعريت عيالي ، بأي وسيلة أتوسّل إليك ، وإنما تفعل ذلك بأوليائك وأحبابك ، فهل أنا منهم حتى أفرح ؟ . [434] - قال بشر بن الحارث الحافي : إذا أعجبك الكلام فاصمت ،
[431] عيون الأخبار 2 : 356 وحلية الأولياء 8 : 204 ، 238 ، 370 ( وفي الموضع الثالث يروى عن وكيع ) وألف باء 1 : 446 ؛ ويوسف بن أسباط الشيباني الكوفي زاهد واعظ يروي عن سفيان الثوري وغيره ، وثقه ابن معين وتوفي سنة 195 ( تهذيب التهذيب 11 : 407 ) . [432] حلية الأولياء 8 : 283 والحيوان 1 : 62 وقارن بما في ربيع الأبرار 1 : 769 والعقد 2 : 210 وتقييد العلم : 142 . [433] حلية الأولياء 8 : 292 . [434] حلية الأولياء 8 : 347 وقارن بما ورد بما ورد في الحلية 7 : 281 على لسان سفيان الثوري وورد في نثر الدر 1 : 445 ( من جملة كلمة لعبد الملك بن صالح ) وفي نثر الدر أيضا 1 : 414 إذا حدث احدكم فاعجبه الحديث فليسكت فان أعجبه السكوت فليتكلم لابن عباس ، وانظر ربيع الأبرار 1 : 780 .
192
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 192