نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 170
أخاف أن يقال لي يوم القيامة : هذا كان جليسك ، أفلا ( 1 ) نصحته ؟ . [377] - وقال سفيان : لو أنّ اليقين استقرّ في القلب كما ينبغي لطار فرحا وحزنا ، شوقا إلى الجنة وخوفا من النار . [378] - وكان سفيان بمكة فمرض ومعه الأوزاعيّ ، فدخل عليه عبد الصمد بن علي فحوّل وجهه إلى الحائط ، فقال الأوزاعيّ لعبد الصمد : إن أبا عبد اللَّه سهر البارحة فلعلَّه أن يكون نائما ، فقال سفيان : لست بنائم ، لست بنائم ؛ فقام عبد الصمد ، فقال الأوزاعيّ لسفيان : أنت مستقتل لا يحلّ لأحد أن يصحبك . [379] - وعنه أنه قال : النظر إلى وجه الظالم خطيئة ، ولا تنظروا إلى الأئمة المضلَّين إلَّا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم . [380] - وقال ، وقد ذكروا أمر السلطان وطلبهم إياه : أترون أني أخاف هوانهم ( 2 ) ؟ إنما أخاف كرامتهم ( 3 ) . [381] - قال عبد الرحمن بن مهديّ : ما عاشرت في الناس رجلا هو
[377] حلية الأولياء 7 : 17 . [378] حلية الأولياء 7 : 38 . [379] حلية الأولياء 7 : 40 . [380] حلية الأولياء 7 : 40 . [381] حلية الأولياء 7 : 60 وصفة الصفوة 3 : 84 - 85 ؛ وعبد الرحمن بن مهدي البصري الحافظ أبو سعيد ، كان الغالب عليه حديث سفيان ، وكان ثقة توفي سنة 198 ( تهذيب التهذيب 6 : 279 - 281 .
170
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 170