نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 113
تعرف ربك ، والثانية أن تعرف ما صنع بك ، والثالثة أن تعرف ما أراد بك ، والرابعة أن تعرف ما يخرجك من ذنبك . معنى هذه الأربع ، الأولى : وجوب معرفة اللَّه تعالى التي هي اللطف ، الثانية : معرفة ما صنع بك من النعم التي يتعيّن عليك لأجلها الشكر والعبادة ، الثالثة : أن تعرف ما أراد منك فيما أوجبه عليك وندبك إلى فعله على الحدّ الذي أراده منك فتستحق بذلك الثواب ، الرابعة : أن تعرف الشيء الذي يخرجك عن طاعة اللَّه فتجتنبه . [ 225 ] - وقال علي بن موسى بن جعفر : من رضي من اللَّه عزّ وجلّ بالقليل من الرزق رضي منه بالقليل من العمل . [ 226 ] - وقال : لا يعدم المرء دائرة السّوء مع نكث الصفقة ، ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادّراع البغي . [227] - وقال ( 1 ) : الناس ضربان : بالغ لا يكتفي وطالب لا يجد . [ 228 ] - وقال محمد بن علي بن موسى : كيف يضيع من اللَّه كافله ، وكيف ينجو من اللَّه طالبه ؟ ومن انقطع إلى غير اللَّه وكله اللَّه تعالى إليه ، ومن عمل على غير علم أفسد أكثر مما يصلح . [ 229 ] - وقال : القصد إلى اللَّه تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال . [ 230 ] - كتب المنصور إلى جعفر بن محمد : لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس ؟ فأجابه : ليس لنا ما نخافك من أجله ، ولا عندك من أمر الآخرة ما
[227] ورد في مختار الحكم : 254 ، لبطليموس ؛ وهو في أمثال الماوردي : 50 ب ، ونسب لابن المعتز في الوافي بالوفيات 17 : 450 ولهرمس في نزهة الأرواح 1 : 75 . 8 1 التذكرة
113
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 113