responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 463


وقال داود النبي ان لله سطوات ونقمات فإذا رأيتموها فداووا قرحكم بالدعاء فان الله تبارك وتعالى يقول لولا رجال خشع وشبيان رضع وبهائم رتغ لصببت عليكم العذاب صبا قال اشترى محرز بن صفوان بدنة بتسعة دنانير فقيل له أتشتري بدنة بتسعة دنانير وليس عندك غيرها قال سمعت الله تبارك وتعالى يقول لكم فيها خير وقيل لمحمد بن سوقة أتحج وعليك دين قال هو أقضى للدين وقال ولقي ناسك ناسكا ومعه فقال ما تصنع بهذا قال أعده للشتاء وكانوا يستحيون من هذا قال أبو ذر تخضمون ونقضم والموعد الله قال الزبير يكفينا من خضمكم القضم ومن نصكم العنق وقال أيمن بن خريم رجوا بالشقاق الأكل خضما فقد رضوا أخيرا من أكل الخضم ان يأكلوا القضما وقال عمرو لمعاوية من أصبر الناس قال من كان رأيه رادا لهواه وتواصفوا حال الزهد بحضرة الزهري فقال الزهري الزاهد من لم يغلب الحرام صبره والحلال شكره وذكر عند أعرابي رجل بشدة الاجتهاد وكثرة الصوم وطول الصلاة فقال هذا رجل سوء وما يظن هذا ان الله يرحمه حتى يعذب نفسه هذا التعذيب وقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه ما ظنك بخالق الكرامة لمن يريد كرامته وهو عليه قادر وما ظنك بخالق الهوان لمن يريد هوانه وهو عليه قادر قال وزعم أبو عمرو الزعفراني كان عمرو بن عبيد عند حفص بن سالم فلم يسأله أحد من أهله وحشمه حاجة إلا قال لا فقال عمرو أقل من قول لا فإنه ليس في الجنة لا قال وقال عمرو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل ما يجد أعطى وإذا سئل ما لا يجد قال يصنع الله وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أكثروا لهن من قول لا فان نعم يضربهن

463

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست