نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 464
على المسألة وانما يخص عمر بذلك النساء قال الحسن أدركت أقواما أكانوا من حسناتهم أشفق من ان ترد عليهم منكم من سيئاتكم ان تعذبوا عليها قال أبو الدرداء من يشتري مني عادا وأموالها بدرهم ودخل علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه المقابر فقال أما المنازل فقد سكنت وأما الأموال فقد قسمت وأما الأزواج فقد نكحت فهذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ثم قال والذي نفسي بيده لو أذن لهم في الكلام لأخبروا ان خير الزاد التقوى قال أبو سعيد الزاهد عيرت اليهود عيسى بن مريم بالفقر فقال من الغنى أتيتم وقال آخر لو لم يعرف من شرف الفقر إلا أنك لا ترى أحدا يعصي الله ليفتقر وهذا الكلام بعينه مدخول وسأل الحجاج أعرابيا عن أخيه محمد بن يوسف كيف تركته فقال تركته عظيما سمينا قال ليس عن هذا أسألك قال تركته ظلوما غشوما قال أو ما علمت انه أخي قال أتراه بك أعز مني بالله وقال بعضهم نجد في زبور داود من بلغ السبعين اشتكى من غير علة قال جعفر بن سليمان قال محمد بن حسان النبطي لا تسأل نفسك العام ما أعطتك في العام الماضي قال أبو إسحق بن المبارك قيل لخالد بن يزيد بن معاوية ما أقرب شيء قال الأجل قيل فما أبعد شيء قال الأمل قيل فما أوحش شيء قال الميت قيل فما آنس شيء قال الصاحب المواتي وقال آخر آنس شيء الموتى وقال الآخر نسي عامر بن عبد الله بن الزبير عطاءه في المسجد فقيل له قد أخذ فقال سبحان الله وهل يأخذ أحد ما ليس له جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن عبدة الثقفي قال لا يشهد علي الليل بنوم أبدا ولا يشهد علي النهار بأكل أبدا فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فعزم عليه فكان يفطر في العيدين وأيام التشريق
464
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 464