نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 461
إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)
سمعن بهيجا أو جفت فذكرنه * ولا يبعث الأحزان مثل التذكر وقال أعرابي : لا تشرفن يفاعا انه طرب * ولا تغن إذا ما كنت مشتاقا قال ابن الأعرابي سمعت شيخا أعرابيا يقول إني لأسر بالموت ولا دين ولا بنات قال علي بن الحسن قال صالح المري دخلت دار المورياني فاستفتحت ثلاث آيات من كتاب الله استخرجتها حين ذكرت الحال فيها قوله « فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا » وقوله « ولقد تركناها آية فهل من مدكر » وقوله « فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا » قال فخرج إلى أسود من ناحية الدار فقال يا أبا بشر هذا سخط المخلوق فكيف سخط الخالق قال وأصاب ناسا مطر شديد وريح وظلمة ورعد وبرق فقال رجل من النساك اللهم انك قد أريتنا قدرتك فأرنا رحمتك قال عوانة قال عبد الله بن عمر فاز عمر بن أبي ربيعة بالدنيا والآخرة غزا البحر فأحرقوا سفينته فاحترق قال وطلق أبو الخندق امرأته أم الخندق فقالت أتطلقني بعد طول الصحبة فقال ما دهاك عندي غيره وكان أبو إسحق يقول ما ألأمها من كلمة قال مر عمر بن الخطاب بقوم يتمنون فلما رأوه سكتوا قال فيم كنتم قالوا كنا نتمنى قال فتمنوا وأنا أتمنى معكم قالوا فتمن قال أتمنى رجالا ملء هذا البيت مثل أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ان سالما كان شديد الحب لله لو لم يخف الله ما عصاه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لكل أمة أمين وأمين هذه الآمة أبو عبيدة بن الجراح قال شعبة عن عمر بن مرة قدم وفد من أهل اليمن على أبي بكر رضي الله تعالى عنه فقرأ عليهم القرآن فبكوا فقال أبو بكر هكذا كنا حتى قست القلوب وقال أبو بكر طوبى لمن مات في نأنأة الاسلام وقال سعد بن مالك أو معاذ ما دخلت في صلاة فعرفت من عن يميني ولا من عن شمالي ولا شيعت جنازة قط إلا حدثت نفسي بما يقال له وما يقول
461
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 461