responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 438


قالوا وكان مصعب بن الزبير يتعمم العقداء وهو ان يعقد العمامة في القفاء وكان محمد بن سعد بن أبي وقاص الذي قتله الحجاج يعتم الميلاء وقال الفرزدق :
ولو شهد الخيل ابن سعد لقنعوا * عمامته الميلاء عضبا مهندا وقال شمعلة بن أخضر الضبي :
جلبنا الخيل من أطراف فلج * ترى فيها من الغزو اقورارا بكل طمرة وبكل طرف * يزين سواد مقلته العذارا حوالي عاصب بالتاج منا * جبين أغر يستلب الدوارا رئيس ما ينازعه رئيس * سوى ضرب القداح إذا استشارا وأنشد :
إذا لبسوا عمائمهم طووها * على كرم وان سفروا أناروا يبيع ويشتري لهم سواهم * ولكن بالطعان هم تجار إذا ما كنت جار بني لؤي * فأنت لأكرم الثقلين جار وأنشد :
وداهية جرها جارم * جعلت رداءك فيها خمارا ولذكر العمائم مواضع قال زيد بن كثوة العنبري :
منعت من العهار أطهار أمه * وبعض الرجال المدعين زناء فجاءت به عبل القوام كأنما * عمامته فوق الرجال لواء لان العمامة ربما جعلوها لواء ألا ترى ان الأحنف بن قيس يوم مسعود بن عمرو حين عقد لعبس بن طلق اللواء إنما نزع عمامته من رأسه فعقدها له وربما شدوا بالعمائم أوساطهم عند المجهدة وإذا طالت العقبة ولذلك قال شاعرهم :
فسيروا فقد جن الظلام عليكم * فباست الذي يرجو القرى عند عاصم دفعنا إليه وهو كالذيخ حاظيا * نشد على أكبادنا بالعمائم وقال الفرزدق :

438

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست