responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 332


إليك يا خير من تضمنت الأرض * ولو عاب قولي العيب لج بتفضيلك اللسان ولو * أكثر فيك اللجاج واللجب فمن رأى شاعرا مدح النبي صلى الله عليه وسلم فاعترض عليه واحد من جميع أصناف الناس حتى يزعم ان ناسا يعيبونه ويثلبونه ويعنفونه ولقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم فما زاد على قوله :
وبورك قبر أنت فيه وبوركت * به وله أهل بذلك يثرب لقد غيبوا برا وحزما ونائلا * عشية واراه الصفيح المنصب يعني قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويثرب يعني المدينة وهذا شعر يصلح في عامة الناس وكتب مسلمة بن عبد الملك إلى يزيد بن المهلب انك والله ما أنت بصاحب هذا الأمر صاحب هذا الأمر مغمور وموتور وأنت مشهور غير موتور فقال له رجل من الأزد يقال له عثمان بن المفضل قدم ابنك مخلدا حتى يقتل فتصير موتورا وقال جاء ابن لجديع بن علي وكان ابن خال يزيد بن المهلب فقال ليزيد زوجني بعض ولدك فقال له عثمان بن المفضل زوجه ابنك مخلدا فإنه انما طلب بعض الولد ولم يستثن شيئا ومن الحمقاء كثير عزة ومن حمقه انه دخل على عبد العزيز بن مروان فمدحه بمديح استجاده فقال له سلني حوائجك فقال تجعلني في مكان ابن زمانه قال ويلك ذلك رجل كاتب وأنت شاعر فلما خرج ولم ينل شيئا قال :
عجبت لأخذي خطة الغي بعدما * تبين من عبد العزيز قبولها فان عاد لي عبد العزيز بمثلها * وأمكنني منها إذا لا أقيلها قال أبو الحسن قال طارق قال ابن جابان لقي رجل رجلا ومعه كلبان فقال هب لي أحدهما قال أيهما تريد قال الأسود قال الأسود أحب إلي من الأبيض قال فهب لي الأبيض قال الأبيض أحب إلي من كليهما وقال رجل لرجل بكم تبيع الشاة قال أخذتها بستة وهي خير من

332

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست