responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 331

إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)


لحا الله قوما شووا أجارهم * إذا الشاة بالدرهمين الشصب أرى كل قوم رعوا جارهم * وجار تميم دخان ذهب قال أتضحكون أما والله ان فيه لمعنى سوء وكان قبيصة يقول رأيت غرفة فوق البيت ورأى جرادا يطير فقال لا يهولنكم ما ترون فان عامتها موتى وانه أول ما جاء الجراد قبل جرادة ووضعها على عينيه على أنها من الباكورة وهذه الأشياء ولدها الهيم بن عدي عند صنيع داود بن يزيد في أمر تلك المرأة ما صنع قال أبو الحسن وتغدى أبو السرايا عند سليمان بن عبد الملك وهو يومئذ ولي عهد وقدامه جدي فقال كل من كليته فإنه يزيد في الدماغ فقال لو كان هذا هكذا لكان رأس الأمير مثل رأس البغل قال أبو كعب كنا عند عياش بن القاسم ومعنا سيفويه القاص فأتينا بفالوذجة حارة فابتلع سيفويه منها لقمة فغشي عليه من شدة حرها فلما أفاق قال مات لي ثلاثة بنين ما دخل جوفي عليهم من الحرقة ما دخل جوفي من حرقة هذه اللقمة وقال سعيد بن مالك جالسني رجل فقير لا يكلمني ساعة ثم قال لي جلست قط على رأس تنور فخريت فيه آمنا مطمئنا قلت لا قال فإنك لم تعرف شيئا من النعيم قط وقال هشام بن عبد الملك ذات يوم لجلسائه أي شيء ألذ قال له الأبرش ابن حسان أأصابك جرب قط فحككته قال ما لك أجرب الله جلدك ولا فرج الله عنك وكان آنس الناس به ومن غرائب الحمق المذهب الذي ذهب إليه الكميت بن زيد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول :
فاعتتب الشوق في فؤادي والشعر * إلى من إليه معتتب إلى السراج المنير أحمد لا * تعدلني رغبة ولا رهب عنه إلى غيره ولو رفع الناس * إلي العيون وارتقبوا وقيل أفرطت بل قصدت ولو * عنفني القائلون أو ثلبوا

331

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست