نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 333
سبعة وقد أعطيت بها ثمانية فان كانت من حاجتك بتسعة فزن عشرة قال أبو الحسن قال طارق بن المبارك دخل رجل على بلال فكساه ثوبين فقال كساني الأمير ثوبين فانزرت بالآخر وارتديت بالآخر وقال مرض فتى عندنا فقال له عمه أي شيء تشتهي قال رأس كبشين قال لا يكون قال فرأسي كبش قال طارق وقع بين جار لنا وجار له يكنى أبا عيسى كلام فقال اللهم خذ مني لأبي عيسى قالوا أتدعوا الله على نفسك قال فخذ لأبي عيسى مني وقال أبو زكريا العجلاني دخل عمرو بن سعيد على معاوية وهو ثقيل فقال كيف أصبحت يا أمير المؤمنين قال أصبحت صالحا قال أصبحت عينك غائرة ولونك كاسفا وأنفك ذابلا فاعهد عهدك ولا تخدعن عن نفسك وقال عبيد الله بن زياد بن ظبيان التيمي يرحم الله عمر بن الخطاب كان يقول اللهم اني أعوذ بك من الزانيات وأبناء الزانيات فقال عبيد الله بن زياد بن أبيه رحم الله عمر كان يقول لم يقم جنين في بطن حمقاء تسعة اشهر إلا خرج مائقا وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كونوا بلها كالحمام وقال قائل حماقة صاحبي علي أشد ضررا منها عليه وقال شرد بعير لهبنقة القيسي وبجنونه يضرب المثل فقال من جاء به فله بعيران فقيل له أتجعل في بعير بعيرين فقال إنكم لا تعرفون فرحة الوجدان وهبنقة هو يزيد بن ثروان أحد بني قيس بن ثعلبة وكنيته أبو نافع قال الشاعر : عش بجد ولا يضرك نوك * انما عيش من ترى بالجدود عش بجد وكن هبنقة القيسي * نوكا أو شيبة بن الوليد ولما خلع قتيبة بن مسلم سليمان بن عبد الملك بخراسان قام خطيبا فقال يا أهل خراسان أتدرون من وليكم انما وليكم يزيد بن تروان كنى به عن هبنقة وذلك ان هبنقة كان يحس من إبله إلى السمان ويدع المهازيل ويقول إنما أكرم من أكرم الله وأهين من أهان الله وكذلك كان سليمان يعطي
333
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 333