responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 330


وأنت فلا حيا الله وجهك إلا بالسلام وأنتم فلا بيتكم الله إلا بالخير ومر ابن أبي علقمة فصاح به الصبيان فهرب منهم وتلقاه شيخ وعليه ضفيرتان فقال له يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض وقال المهلب لرجل من بني ملكان أحد بني عدي متى أنت قال أيام عتيبة بن الحارث بن شهاب وأقبل على رجل من الأزد فقال له متى أنت قال أكلت من حبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عامين قال أطعمك الله لحمك وأنشد المعيطي :
وأنزلني طول النوى دار غربة * إذا شئت لاقيت الذي لا أشاكله فحامقته حتى يقال سجية * ولو كان ذا عقل لكنت أعاقله وخطب عتاب بن ورقاء فحث على الجهاد فقال هذا كما قال الله تعالى :
كتب القتل والقتال علينا * وعلى الغانيات جر الذيول وخطب والي اليمامة فقال إن الله لا يقار عباده على المعاصي وقد أهلك الله أمة عظيمة في ناقة ما كانت تساوي مائتي درهم فسمي مقوم ناقة الله هؤلاء من الجفاة والاعراب المحرمين وأصحاب العجرفية ومن قل فقهه في الدين إذا خطبوا على المنابر فكأنهم في طباع أولئك المجانين وخطب وكيع بن أبي سود بخراسان فقال إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أشهر فقيل له إنها ستة أيام قال وأبيك لقد قلتها وأني لاستقلها وصعد المنبر فقال إن ربيعة لم تزل غضابا على الله مذ بعث نبيه من مضر ألا وإن ربيعة قوم كشف فإذا رأيتموهم فاطعنوا الخيل في مناخرها فان فرسا لم يطعن في منخره إلا كان أشد على فارسه من عدوه وضربت بنو مازن الحتان بن يزيد المجاشعي فجاءت جماعة منهم فيهم غالب أبو الفرزدق فقال يا قوم كونوا كما قال الله لا يعجز القوم إذا تعاونوا وتزعم بنو تميم ان صبرة بن شيمان قال في حرب مسعود والأحنف ان جاء حتات جئت وان جاء الأحنف جئت وان جاء حارثة جئت وان جاؤوا جئنا وإن لم يجيئوا نجيء وهذا باطل وقد سمعنا لصبرة كلاما لا ينبغي ان يكون صاحب ذلك الكلام يقول هذا الكلام ولما سمع الأحنف فتيان بني تميم يضحكون من قول العرندس :

330

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست