نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 329
نوادر فأتوه به فقال ما هجاء النشاش قال الفلج القادي فغضب ابن هبيرة وقال ما جئتموني به إلا عمدا ما هذا بمجنون والنشاش يوم كان لقيس على حنيفة والفلج يوم كان لحنيفة على قيس وأنشدوا : ترى القوم اسواء إذا حسبوا معا * وفي القوم زيف مثل زيف الدراهم وقال : فتى زاده عز المهانة ذلة * وكل عزيز عنده متواضع وقال : قد ينفع الأدب الاحداث في مهل * وليس ينفع بعد الكبرة الأدب ان الغصون إذا قومتها اعتدلت * ولن تلين إذا قومتها الخشب باب في العي قال جعفر بن أخت واصل كتب رجل إلى صديق له بلغني ان في بستانك آسا يهمني فهب لي منه أمرا من أمر الله عظيم وقال أبو عبد الملك - وهو الذي كان يقال له عناق - كان عياش وثمامة حي كان يعظمني تعظيما ليس في الدنيا مثله فلما مات ثمامة صار ليس يعظمني تعظيما ليس في الدنيا مثله وقال له عياش بن القاسم بأي شيء تزعمون ان أبا علي الأسواري أفضل من سلام أبي المنذر قال لأنه لما مات سلام أبو المنذر ذهب أبو علي في جنازته فلما مات أبو علي لم يذهب سلام في جنازته وكان يقول فيك عشر خصال من الشر اما الثانية والرابعة كذا وأما السابعة كذا وأما العاشرة كذا قال قلنا للفقعسي كيف ثناؤك على حمدان بن حبيب قال هو والله عندي الكذا الكذا وقال الخرداذي أجرك الله وعظم أجركم وآجركم فقيل له في ذلك فقال هذا كما قال عثمان بن الحكم بارك الله لكم وبارك الله عليكم وبارك الله فيكم قالوا له ويلك ان هذا لا يشبه ذلك وكتب إلى بعض الأمراء أبقاك الله وأطال بقاءك ومد في عمرك وكان أبو إدريس السمان يقول وأنت فلا صبحك الله إلا بالخير ويقول :
329
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 329