نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 306
نحن بنو الفحل الذي سال بوله * بكل بلاد لا يبول بها فحل أبى الناس والأقلام ان يحسبوهم * إذا حصل الأخماس أو يحسب الرمل فان غضبوا شدوا المشارف منهم * ملوك وحكام كلامهم فصل وقال أعرابي من بني حنيفة وهو يمتح : مر الجراد على زرعي فقلت له * إلزم طريقك لا تولع بإفساد فقام منهم خطيب فوق سنبلة * إنا على سفر لا بد من زاد وقال آخر يهجو بعض الخطباء : يمان ولا يمون وكان شيخا * شديد اللقم صلقاما خطيبا ذهب إلى قول الأحوص : ذهب الذين أحبهم فرطا * وبقيت كالمقمور في خلف من كل مطوي على عنق * متضجع يكفى ولا يكفي وقال الحسن بن هانئ : إذا نابه أمر فإما كفيته * وإما عليه بالكفي تشير وقال آخر : ذريني لا أعيا بما حل ساحتي * أسود وأكفى أو أطيع المسودا وقال بشار : وفي العبرات الغر صبر على الندى * أولئك حي من حزيمة أغلب وألأم من يمشي ضبيعة إنهم * زعانف لم يخطب إليهم محجب كذلك قول أعشى بني ثعلبة : ما ضر غازي نزار ان يفارقه * كلب وجرم إذا أبناؤه اتفقوا قالت قضاعة إنا من ذوي يمن * الله يعلم ما بروا ولا صدقوا يزداد لحم المناقي في منازلنا * طيبا إذا عز في أعدائنا المرق وما خطبنا إلى قوم بناتهم * إلا بأرعن في حافاته الحرق قوله خطبنا ههنا من الخطبة وقولهم في الشعر الأول من الخطبة وقال بلعاء بن قيس : أبيت لنفسي الخسف لما رضوا به * ودليتهم شتمي وما كنت مفحما وقال بلعاء بن قيس لسراقة بن مالك بن جعثم :
306
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 306