responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 307


ألا أبلغ سراقة بن مالك * فبئس مقالة الرجل الخطيب أترجو ان تؤود بظعن ليث * فهذا حين تبصر من قريب وقال منصور الضبي :
ليت الفتى عجردا منا مكانهم * وليتهم من وراء الأخضر الجاري قد قام سيدهم عمران يخطبهم * ما كان للخير عمران بأمار تقول العرب الخلة تدعو إلى السلة وكانوا إذا أسروا أسيرا قال المادح أسره في مزاحفة ولم يأسره في سلة وفي الحديث لا اسلال ولا أغلال وفي المثل الحاجة تفتح باب المعرفة ونذكر هنا أبيات شعر تصلح للرواية والمذاكرة قال سويد المرائد الحارثي أو غيره :
بني عمنا لا تذكروا الشعر بعدما * دفنتم بصحراء الغميم القوافيا فلسنا كمن كنتم تصيبون سلة * فنقبل عقلا أو نحكم قاضيا ولكن حكم السيف فيكم مسلط * فنرضى إذا ما أصبح السيف راضيا فان قلتم إنا ظلمنا فإنكم * بدأتم ولكنا أساءنا التقاضيا وقد ساءني ما جرت الحرب بيننا * بني عمنا لو كان أمرا مدانيا وقال ضابيء بن حارث :
ورب أمور لا تضيرك ضيره * وللقلب من مخشاتهن وجيب وقال حارثة بن بدر :
وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة * من الروع أفرخ أكثر الروع باطله وقال لبيد :
وأكذب النفس إذا حدثتها * ان صدق النفس يزري بالأمل وقال الشاعر وهو حبيب بن أوس الطائي :
وطول مقام المرء في الحي مخلق * لديباجتيه فاغترب تتجدد فاني رأيت الشمس زيدت محبة * إلى الناس ان ليست عليهم بسرمد وقال آخر :
هو الشمس إلا أن للشمس غيبة * وهذا الفتى الجرمي ليس يغيب يروح ويغدو ليس يفتر ساعة * وان قيل ناء منك فهو قريب

307

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست