نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 262
وقال مسلمة ثلاثة لا أعذرهم رجل أحفى شعره ثم أعفاه ورجل قصر ثيابه ثم أطالها ورجل كان عنده سراري فتزوج حره وقال أبو إسحق قال حذيفة كن في الفتنة كابن لبون لا ظهر فيركب ولا لبن فيحلب وقال الشاعر - ليس هذا الباب في الخبر الذي قبل هذا : ألم تر أن الناب تحلب علبة * ويترك ثلب لا ضراب ولا ظهر وقال عتبة بن هارون قلت لرؤبة كيف خلفت ما وراءك قال التراب يابس والمرعى عابس وقال معاوية بن أبي سفيان لابن عباس إني لا اعلم أنك واعظ نفسه ولكن المصدور إذا لم ينفث جوي وقيل لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أتقول الشعر مع النسك والفضل والفقه قال لا بد للمصدور من أن ينفث قال أبو الذيال شويس أنا والله العربي لا ارفع الجربان وألبس التبان ولا أحسن الرطانة ولأنا أرسى من حجر وما قرقمني إلا الكرم وقال أبو الحسن وغيره قال عمرو بن عتبة بن أبي سفيان للوليد بن يزيد ابن عبد الملك وهو بالنجراء من ارض حمص يا أمير المؤمنين انك تستنطقني بالأنس بك وأكف عن ذلك بالهيبة لك وأراك تأمن أشياء أخافها عليك افأسكت مطيعا أم أقول مشفقا قال كل ذلك مقبول منك والله فينا علم غيب نحن صائرون إليه ونعود فنقول قال فقتل بعد أيام وكان أيوب السختياني يقول لا يعرف الرجل خطأ معلمه حتى يسمع الاختلاف قال بعضهم كنت أجالس ابن صغير في النسب فجلست إليه يوما فسألته عن شيء من الفقه فقال ألك بهذا حاجة عليك بذلك وأشار بذلك إلى سعيد بن المسيب فجلست إليه لا أظن أن عالما غيره ثم تحولت إلى عروة ففتقت به ثبج بحر قال وقلت لعثمان البري دلني على باب الفقه قال اسمع الاختلاف وقيل لأعرابي عند من تحب أن يكون طعامك قال عند أم صبي راضع أو ابن سبيل شاسع أو كبير جائع أو ذي رحم قاطع
262
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 262