responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 252


وتروض عرسك بعد ما هرمت * ومن العناء رياضة الهرم وقال صالح المري كن إلى الاستماع أسرع منك إلى القول ومن خطأ الكلام أشد حذرا من خطأ السكوت وقال الحسن بن هانئ :
خل جنبيك لرام * وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير * لك من داء الكلام انما السالم من * ألجم فاه بلجام ربما استفتحت بالمزح * مغاليق الحمام قال أبو عبيدة وأبو الحسن تلكم جماعة من الخطباء عند مسلمة بن عبد الملك فأسهبوا في القول ثم اقترع المنطق رجل من أخريات الناس لا يخرج من حسن إلا إلى أحسن منه فقال مسلمة ما شبهت كلام هذا بعقب كلام هؤلاء إلا بسحابة لبدت عجاجة قال أبو الحسن علم أعرابي بنيه الخراءة فقال اتبعوا الخلاء وأبعدوا من الملاء وأعلوا الضراء واستقلوا الريح وافجوا فجاج النعامة وامتسحوا بأشملكم ويروى عن الحسن انه قال لما حضرت قيس بن عاصم الوفاة دعا بنيه فقال يا بني احفظوا عني فلا أحد انصح لكم مني إذا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيسفه الناس كباركم وتهونوا عليهم وعليكم باستصلاح المال فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم ومسألة الناس فإنها آخر كسب الرجل سئل دغفل النسابة عن بني عامر بن صعصعة قال أعناق ظباء وأعجاز نساء قيل فتميم قال حجر أخشن ان دنوت منه آذاك وان تركته أعفاك قيل فاليمن قال سيد وأنوك وكانوا يقولون لا تستشيروا معلما ولا راعي غنم ولا كثير القعود مع النساء وقال عفان بن شيبة كنت رديف أبي فلقيه جرير على بغل فحياه أبي وألطفه فقلت له أبعد ما قال لنا ما قال يا بني أفأوسع جرحي قال ودعا

252

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست