responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 253


جرير رجلا من شعراء بني كلاب إلى مهاجاته فقال الكلابي إن نسائي بأمتعهن ولم تدع الشعراء في نسائك مترقعا وقال جرير أنا لا ابتدي ولكني اعتدي وكان الحسن في جنازة فيها نوائح ومعه رجل فهم الرجل بالرجوع فقال الحسن إن كنت كلما رأيت قبيحا تركت له حسنا أسرع ذلك في دينك قال أبو عبيدة لقي المخبل القريعي الزبرقان فقال كيف كنت بعدي أبا شذرة قال كما يسرك محيلا مجربا قال وكان عبد الملك بن مروان يقول جمع أبو زرعة - يعني روح بن زنباع - طاعة أهل الشام ودهاء أهل العراق وفقه أهل الحجاز وذكر لعمر بن الخطاب اتلاف شباب من قريش أموالهم فقال عمر خرقه أحدهم أشد علي من عيلته وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حرفة يعاش بها خير من مسألة الناس وقال زياد لو أن لي ألف ألف درهم ولي بعير أجرب لقمت عليه قيام من لا يملك غيره ولو أن عندي عشرة دراهم لا أملك غيرها ولزمني حق لوضعتها فيه وقال عمرو بن العاص البطنة تذهب الفطنة وقال معاوية بن أبي سفيان ما رأيت رجلا مستهترا بالباءة إلا تبينت ذلك في منته قال الأصمعي قال أبو سفيان الفقعسي لأعرابي من طيء أبامرأتك حمل قال لا وذو بيته في السماء ما أدري والله ما لها ذنب تشال به ومما أتيتها إلا وهي ضبعة قال أبو الحسن المدائني اتخذ يزيد بن المهلب بستانا بخراسان في داره فلما ولي قتيبة خراسان جعل ذلك لابله فقال له مرزبان مروان هذا كان بستانا ليزيد وقد اتخذته لا بلك فقال قتيبة إن أبي كان اشتربان - يعني رئيس الجمالين - وأبو يزيد كان بستان بان وقال الحجاج بن يوسف لعبد الملك بن مروان يوما لو كان رجل من ذهب لكنته قال وكيف ذلك قال لم تلدني أمة بيني وبين آدم ما خلا

253

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست