responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 564


وقال محمد بن الجهم إلى أين بلغ الماء منك قال إلى العانة قال شعيب ابن زرارة لو كان قال إلى الشعرة كان أجود وقال له محمد بن الجهم هذا الدواء الذي جئت به قدركم آخذ منه قال قدر بعرة وقال علي جاءني رجل حزنبل من ههنا إلى ثمة شيء من سخف قاسم التمار وقال قاسم التمار بينهما كما بين السماء إلى قريب من الأرض وقال قاسم التمار أينما رأيت إيوان كسرى كأنما رفعت عنه الأيدي أول من أمس واقبل على أصحاب له وهم يشربون النبيذ وذلك بعد العصر بساعة فقال لبعضهم قم صل فاتتك الصلاة ثم امسك عنه ساعة ثم قال الآخر قم صل ويلك فقد ذهب الوقت فلما أكثر عليهم في ذلك وهو جالس لا يقوم يصلي قال له واحد فأنت لم لم تصل فاقبل عليه فقال ليس والله يعرفون أصلي في هذا قلت وأي شيء أصلك قال لا نصلي لأن هذه المغرب قد جاءت وقال قاسم أنا أنفس بنفسي على السلطان وأتى منزل ابن أبي شهاب وقد تعشى القوم وجلسوا على النبيذ فأتوه بخبز وزيتون وكامخ فقال أنا لا أشرب النبيذ إلا على زهومة وقال حين بعت البغل بدأت بالسرج وقال ليس في الدنيا ثلاثة أنكح مني أنا أكسل منذ ثلاث ليال في كل ليلة عشر مرات كأن الإكسال عنده هو الانزال وقال ذهب الله مني الأطيبين قلت وأي شيء الأطيبين قال قوة اليدين والرجلين وقال فالتوى لي عرق حين قعدت منها مقعد الرجل من الغلام وقال في غلام له رومي ما وضعت بيني وبين الأرض أطيب منه قال ومحمد بن حسان لا يشكرني ووالله ما ناك حاذرا قط إلا على يدي وقال أبو خشرم أعجب أسباب النيك فقيل له النيك وحده قال سمعنا الناس يقولون ما أعجب أسباب الرزق وما أعجب الأسباب وكان قاسم التمار عند ابن لأحمد بن عبد الصمد بن علي وهناك جماعة فأقبل وهب المحتسب يعرض له بالغلمان فلما طال ذلك على قاسم أراد ان يقطعه عن نفسه بأن يعرفه هو ان ذلك القول عليه فقال اشهدوا جميعا أني أنيك الغلمان واشهدوا جميعا اني أعفج الصبيان والتفت التفاتة فرأى الأخوين

564

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست