responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 565


الهذليين وكانا يعاديانه بسبب الاعتزال فقال عنيت بقولي فقال اشهدوا جميعا اني لوطي أي على دين لوط قال القوم بأجمعهم أنت لم تقل اشهدوا اني لوطي إنما قلت اشهدوا اني أنيك الصبيان قال سفيان السدوسي لم يكن في الأرض أحد قط أعلم بالنجوم ثم بالقراءات من ما شاء الله كان يريد ما شاء الله المنجم وكان يقول هو أكفر عندي من رام هرمز يريد أكفر من هرمز وممن وسوس غلفاء بن الحرث ملك قيس عيلان وسوس حين قتل إخوته وكان يتغلف ويغلف أصحابه بالغالية فسمى غلفاء بذلك وكان رجل ينيك البغلات فجلس يوما يحدث عن رجل كيف نال بغلة وكيف انكسرت رجله وكيف كان ينالها قال كان يضع تحت رجله لبنة فبينا هو ينحى فيها إذ انكسرت اللبنة من تحت رجله وإذا انا على قفاي ومن الأحاديث المولدة التي لا تكون وهو مليح في ذلك قولهم ناك رجل كلبة فعقدت عليه فلما طال عليه البلاء رفع رأسه فصادف رجلا يطلع عليه من سطح فقال له الرجل اضرب جنبها فلما ضرب جنبها وتخلص قال قاتله الله أي نياك كلبات هو وكان عندنا قاص أعمى ليس يحفظ من الدنيا إلا حديث جرجيس فلما بكى واحد من النظارة قال القاص أنتم بأي شيء تبكون انما البلاء علينا معاشر العلماء قال وبكى حول أبي شيبان ولده وهو يريد مكة قال لا تبكوا يا بني فاني أريد ان أضحى عندكم وقال أخوه ولدت في رأس الهلال للنصف من شهر رمضان احسب أنت الآن هذا كيف شئت وقال تزوجت امرأة مخزومية عمها الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة وقال ذلك لم يكن أبا انما كان والدا وقال أبو دينار هو وإن كان أخا فقد ينبغي ان ينصف ومن المجانين علي بن أسحق بن يحيى بن معاذ وكان أول ما عرف من جنونه انه قال أرى الخطأ قد كثر في الدنيا والدنيا كلها في جوف الفلك وانما نؤتى منه وقد تخلخل وتخرم ونزايل فاعتراه ما يعتري الهرماء وانما هو مجنون فكم يصبر وسأحتال في الصعود إليه فاني ان بخرته ورندجته وسويته

565

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست