ومنها :
< شعر > إنما زينب الهوى وهي الهمّ والمنى [ ذات دل تضنى الصحى ح وتبرى من الجوى لا يغرنك أن دعو ت فؤادى الى النوى واحذرى هجرة الحبى ب اذا مل وانزوى ] [1] ومنها : زينبي راعي وصالي واسمعي مني مقالي < / شعر > وقول أبان :
< شعر > يوم تبدى لنا قتيلة عن جي د أسيل تزينه الأطواق < / شعر > الغناء فيه لمعبد وقول أبان وأقلى ضوء برق ، يريد قول الأحوص :
ضوء برق بدا لعينك أم شبّت بذي الأثل من سلامة نار الغناء فيه لمعبد وقول أبان عفا مزج أراد قول الأحوص أيضا :
< شعر > عفا مزج الي لصق الى الهضبات من هكر < / شعر > الغناء لمالك بن أبى السمح .
حدّثنا المبرد ، قال : حدّثنى أبو واثلة [2] قال كان أبان بن عبد الحميد اللاحقى يتولع بابن مناذر الصبيري من بنى صبير بن يربوع بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم ، ويقول له إذامت فلا ترثيني يعرّض به بأنه لا يجيد الشعر الا في المراثى ، فقال ابن مناذر يهجوه :

[1] الزيادة عن الاغانى
[2] بالأصل أبواثلة

32